الاثنين، 10 أبريل 2017

حجاب النساء والبعد الزمني

بسم الله الرحمن الرحيم

حجاب النساء والبعد الزمني

يعتبر من الحقوق حرية الحجاب فقد قال تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا).
فعن الامام علي A لابـنه الحسن A: واكفف عليهن من ابصارهن بحجبك اياهن, فـان شـدة الـحـجـاب خـيـر لـك ولـهن, وليس خروجهن باشد من ادخالك من لا يوثق به عليهن, وان استطعت ان لا يعرفن غيرك فافعل.
وعن رسول اللّه J: صنفان من اهل النار لم ارهما: قوم معهم سياط كاذناب البقر يضربون بـهـاالـناس, ونساء كاسيات عاريات, مميلات مائلات, رؤوسهن كاسنمة البخت المائلة, لايدخلن الجنة ولا يجدن ريحها, وان ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا.
وعن الامام علي A: كنت قاعدا في البقيع مع رسول اللّه o في يوم دجن ومطر, اذ مرت امراة على حمار, فهوت يد الحمار في وهدة فسقطت المراة, فاعرض النبي J بوجهه.
قالوا: يارسول اللّه, انها متسرولـة. قال: اللهم اغفر للمتسرولات - ثلاثا - يا ايها الناس, اتخذوا السراويلات فانها من استر ثيابكم, وحصنوا بها نساءكم اذا خرجن.
والحجاب يعتبر الزي الشرعي ولطالما كانا هما هوية للفتاة المسلمة تعبر عن مدى تمسكها بدينها وعقيدتها الإسلامية وتعاليم دينها.
وبمقدار التزامها بالزي الشرعي والحجاب تستطيع أن تحكم على أخلاقها وتربيتها، فأي بنت فاسدة خارجة عن تشريعات دينها والطريق القويم الذي رسمه لها الإسلام فأول ما تتخلى عنه من دينها هو زيها الشرعي (حجابها) لكي تستجيب لمغريات الحياة ومفاسدها.
وفي التحديات الاجتماعية التربوية المعاصرة للمرأة المسلمة[1] بذل أعداء الإسلام جهود كبيرة لا يمكن إنكارها وما زالوا في محاولات مستمرة لينتزعوا من المرأة المسلمة حجابها الذي كرمها الإسلام به.
وكل يوم يخرجون بحجة جديدة ليدفعوا المرأة المسلمة لخلع حجابها، فتارة يقولوا أن الحجاب رمز للتخلف والرجعية، وتارة يقولون أن الحجاب له آثار سلبية على الشعر وصحته.
وتارة أخرى وهي الأشد إيلاماً ومع الأسف تبناها بعض مدعي الإسلام أنهم بدءوا بتفسير آيات الحجاب تفسيرات ما أنزل الله بها من سلطان.
بدعوى أن الحجاب كان لفترة معينة ولأُناس معينين وانتهى، أو أن الحجاب له معاني أخرى غير التي نعرفها، ومما زاد الدين بلة خروج أناس يتبنون هذه الأفكار على شاشات التلفاز وينادون بها وأمور كثيرة غيرها مما يطعن الإسلام في ظهره ممن يدعون أنفسهم فقهاء (ولكن بلا فقه).
وتبنى بعض المفكرين العرب أفكار هدامة هدفها دفع المراة المسلمة لخلع حجابها وألفوا العديد من الكتب التي تحرض على ذلك.
ولكن المسلمات الثابتات لم يخضعن لهذه المغريات وثبتن عل حجابهن مما دفع بعض الدول لاستخدام أساليب أخري لتمنع الحجاب بالقوة[2].
وجاء بالمفصل في الرد على الحضارة الغربية أنه قد سلك الكفار وتلاميذهم للوصول إلى غاياتهم ؛ طريق التدرج ، فبدأوا في بلادنا بمحاربة ستر المرأة وجهها مستغلين للخلاف في ذلك.
ثم بتشويه عباءات الحشمة ، والإغراءات بعباءات الفتنة من مخصّرة وقصيرة مع التشبه بالرجال بوضعها على الكتف ، ولن يقف أولئك عند ذلك.
بل الاعتراض على وجوب قرار المرأة في بيتها فلا تخرج إلا لضرورة أو حاجة مباحة أو عمل مشروع على وجه ليس فيه مخالفة لما فرض اللهُ من الآداب على المرأة المسلمة.
بقوله تعالى : ( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى)[3] ولقد هُيّئ للمرأة في عصر الحضارة الغربية كل الأسباب التي تلغي من الواقع واجب القرار في البيت.
وحاربوا المستغربون المرأةَ من القرار في البيت حتى شبهوا البيت بالسجن ، ووصفوا التي لا تخرج الخروج المنشود لهم بأنها محبوسة بين أربعة جدران.

فيجب أن يعلم أن مَن طعن في شرع الله وعارضه فهو كافر ، ومن خالفه بعمله فهو عاصٍ ، ولقد كان مما تذم به المرأة أن تكون خرّاجة ولاجة.
وهي التي تكثر الخروج من غير حاجة والتي هذه حالها ، صفو حسنها ، وتصنعها للشارع ، ومكان العمل والاجتماع ، وكدرها لبيتها وزوجها ، وبئست المرأة هذه.
ومما تمدح به المرأة قرارها في بيتها مع قيامها بحقوق ربها وزوجها وأولادها ونعمت المرأة هذه.
هذا ومن أقبح خداع المستغربين وتغريرهم للمرأة المسلمة ، تعظيمهم للعاملة خارج المنزل حتى ولو كانت مضيفة في طائرة.
وتهوينهم من عمل المرأة في بيتها قياماً بحق زوجها وتربية أولادها مع أنه هو الأصل والأعظم أثراً في الأمة والأجدى في تحقيق التوازن بين الرجل والمرأة.
البعد الزمني لتاريخ الحجاب : عبر الأزمان حقوق وحرية الغطاء الذي امرت به الديانات السماوية جميعاَ ففي كتاب الحجاب[4] الثابت تاريخيّاً هو أنّ الحجاب قبل الإسلام كانت له مصداقيّة لدى بعض الأمم.
فقد كان الحجاب ظاهرة في إيران القديمة وبين اليهود، ومن المحتمل أنّه كان هناك حجاب في الهند، وكان الحجاب لدى هذه الأمم أكثر تشديداً عمّا جاء في شريعة الإسلام.
أمّا لدى عرب الجاهليّة فلم يكن هناك وجود للحجاب، وقد تحقّق لهذه الظاهرة وجود لدى العرب بفضل رسالة الإسلام.
واما الحجاب عند اليهود : فقد قيل كان في وسع الرجل أن يُطلِّق زوجته، إذا عصت أوامر الشريعة اليهوديّة، بأنْ سارت أمام الناس عارية الرأس، أو غزلت الخيط في الطريق العامّ، أو تحدّثت إلى مختلف أصناف الناس، أو إذا كانت عالية الصوت، أي إذا كانت تتحدّث في بيتها ويستطيع جيرانها سماع ما تقول، ولم يكن عليه في هذه الأحوال أنْ يردّ إليها بائنتها[5].
وعلى ضوء هذا فالحجاب الذي كان يلتزم به اليهود كان أكثر تشديداً ممّا يلتزم به الحجاب الإسلاميّ من حدود.
واما الحجاب في إيران القديمة فقد قيل كان للمرأة في بلاد فارس مقام سامٍ في أيام زرادشت كما هي عادة القدماء، فقد كانت تسير بين الناس بكامل حريّتها سافرة الوجه.
ثمّ انحطّت منزلتها بعد داريوش، وخاصّة بين الأغنياء، فأمّا المرأة الفقيرة فقد احتفظت بحريّتها في التنقّل لاضطرارها الى العمل، وأمّا غير الفقيرات فقد كانت العزلة المفروضة عليهنّ في أيّام حيضهنّ كلّها تمتدُّ حتى تشمل جميع حياتهنّ الاجتماعيّة, وكان ذلك أساس نظام البردة عند المسلمين.
ولم تكن نساء الطبقات العليا يجرؤن على الخروج من بيوتهنّ إلا في هوادج مسجّفة، ولم يكن يُسمح لهنّ بالاختلاط بالرجال علناً.
وحُرّم على المتزوّجات منهنّ أنْ يرين أحداً من الرجال ولو كانوا أقرب الناس إليهنّ كآبائهنّ أو إخوتهنّ. ولم تُذكر النساء قطّ أو يُرسمن في النقوش أو التماثيل العامّة في بلاد فارس القديمة[6].
ويتّضح أنّ لوناً عسيراً من الحجاب كان يحكم إيران القديمة. وأنّ إجراءات حادّة كانت تُتّخذ إزاء المرأة الحائض في ضوء تعاليم المجوسيّة، فقد كانت تُحبس في غرفة.
وكان الجميع يفرّون من مُعاشرتها، وكانت هذه الإجراءات السبب الرئيس لظهور الحجاب في إيران القديمة. كما كانت هذه الإجراءات الحادّة تُتّخذ إزاء المرأة الحائض بين اليهود.
وكما أنّ الحجاب الشديد في المرحلة الساسانيّة ظلّ قائماً بين الإيرانيين في المرحلة الإسلاميّة[7].
ولم يكن الحجاب الساسانيّ مُقتصِراً على ستر المرأة، بل إخفائها. وقد بلغ الإخفاء في تلك المرحلة الى حدّ أنّه إذا كان لدى شخص امرأة جميلة في منزله فلا يُتيح فرصة ليطّلع عليها شخص آخر، ويُبقيها مخفيّة ما أمكن، إذ لو عُرف أنّ لديه امرأة جميلة في منزله فسوف تخرج عن ملكه، بل لعلّه لا يطمئنّ على حياته أيضاً.
واما الحجاب لدى الروم وفي الهند فمن حديث (نهرو) أنّه كان لدى الروم حجاب (ولعله أتى لهم من اليهود).
لقد كان يحكم الهند حجاب متشدّد، ولكن لم يتّضح بعد هل أنّ الحجاب في الهند كان قبل الإسلام أم أنّه انتشر بعد دخول الإسلام، وأخذه الهنود المسلمون من المسلمين الآخرين وبالخصوص تحت تأثير المسلمين الإيرانيّين.
غير أنّ الثابت هو أنّ الحجاب في الهند كان يُشبه الحجاب في إيران القديمة من جهة الشدّة. ويظهر أنّ الحجاب شاع لدى الهنود تحت تأثير المسلمين الإيرانيّين[8].
يقول (نهرو): من المؤسف أنّ هذه العادة السيّئة أضحت تدريجاً إحدى خصوصيّات المجتمع الإسلاميّ، وقد اقتبسها الهنود حين دخول المسلمين الى بلادهم.
أذاَ: فالحجاب لدى الهنود[9] جاء من المسلمين؟.
ولكن إذا اعتبرنا أنّ الميل للرياضة الروحيّة، والعزوف عن الّلذّات أحد عوامل ظهور الحجاب، يلزمنا الاعتقاد بأنّ الهند رحّبت بالحجاب منذ قديم الأيّام، إذ إنّ الهند من مراكز الرياضة الروحيّة القديمة، ومعاقل تحقير الّلذّات الماديّة.
على أيِّ حال فالثابت هو أنّ الحجاب كان موجوداً في العالم قبل الإسلام، ولم يبتكر الإسلام الحجاب ولكن بقي إستفهامين وهما:
هل أنّ حدود الحجاب الإسلاميّ تتشابه والحدود الّتي كانت لدى الأمم القديمة؟
وهل أنّ العلّة والفلسفة التي تقضي بالتزام الحجاب في الإسلام هي عين العلّة والفلسفة التي ظهر الحجاب على أساسها لدى شعوب العالم الأخرى؟ فقد تفضل الاستاذ السيد سامي خضرة فقال:
فقد بدأت محاربة الحجاب مع المنتصف الثاني للقرن التاسع عشر (حوالى 1870م) بدأت تتسع الهجمة على الحجاب الإسلامي، بصريح الممارسة والمجاهرة.
من خلال المستشرقين من الأجانب، أو المتغربين من أبناء الأُمَّة، معتمدين على تقدم عسكري ومؤسسات تربوية، اقتحمت وتمركزت ثمَّ تحصَّنت وما زالت حتَّى يومنا هذا.
وهي المرَّة الأُولى في تاريخ الإسلام الَّذي يُدان فيه الحجاب بهذه الطريقة الواثقة، والتحدي.
ومع مطلع القرن العشرين (1900م)، وتضعضع الكيانات السياسية الإسلامية، وقيام أنظمة تابعة أو منهزمة أو مسترضية، بدأت الحرب على الحجاب تأخذ منحًى قانونياً تشريعياً في العديد من البلدان.
تدور بين المنع والحظر والتضييق والتجريم وتبني حفلات تحت رعاية رسمية، يُدان فيها الحجاب، أو يُنزع، أو يُداس بالأقدام أو يُحرق كما ذكر في كتاب (العباءة النِّسائيَّة)[10].
ومع انقضاء الحرب العالمية الثانية، واستقرار الكيانات المستحدَثَة المصطنعة، والشعور العام بالهزيمة الَّتي أُرضعت إرضاعاً لأبناء أُمَّتنا، استمر الهبوط البياني للحجاب، عدداً ونوعاً، ومع مرحلة الخمسينيات والستينيات (1960م) بدأ (الحجاب) يترنَّح تحت وابل توالي الضربات، وكأنَّه سيخسر معركته بين يوم وآخر!

وهذا ما صرَّح به الكثيرون خاصَّة أنَّ التقدُّم الحزبي آنذاك كان للقوى العلمانيَّة أو الشيوعيَّة وحتَّى الملحدة.
يومها، كان الدفاع عن الحجاب الإسلامي أمراً صعباً ومكلفاً.
ووصلنا إلى مرحلة، وبعد قرن كامل من القتال، أنْ أصبح الالتزام بالحجاب تهمة، وتركه علامة حضارة ورُقي!
وفي سنوات السبعينيات الحجاب لا يليق، في الإعلام والسينما، إلاَّ للخادمة والجاهلة والمتخلِّفة والمتسوِّلة والمطلَّقة والقرويَّة؟.
والسفور[11] لا يكون إلاَّ للمتعلِّمة والأستاذة والغنيَّة والسعيدة وصاحبة الشخصية القوية والمنفتحة والمثقفة، والناطقة بالمفردات الأجنبية!
كادت المعركة أن تنتهي... مع وضوح الغالب والمغلوب رفع البعض الراية البيضاء واستعدَّ البعض للتسليم والبعض الآخر للاستسلام!
وبكلمة واحدة: جنازة الحجاب تنتظر إعلان النَّعي فقط.
ولكن قوله تعالى (وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ)[12] وقبل مطلع الثمانينيات[13] (1978م) أخذ الحجاب يعود بقوَّة لا نظير لها في كلّ الأقطار الإسلامية، بشكل فوَّار وتدفُّقي وأصبح الحجاب ظاهرة عالمية لا يمكن إغفالها.
وبالمفهوم السياسي: عادت المعركة إلى نقطة انطلاقها، إلى درجة الصفر، وكأنَّ شيئاً لم يكن.
وقد بدأ المدُّ التصاعدي للحجاب، غزا كلّ البلدان والطبقات، إلتزمه المحبُّون شرعاً وشوقاً وتشفّياً وحبّاً وانتماءً وهوية وعزَّةً وتحديّاً وانتقاماً وموضة وغيرها.



[1] - كتاب : التحديات الاجتماعية التربوية المعاصرة للمرأة المسلمة لاستاذة : فاتن أبو شوقة بحث مقدم إلى مؤتمر الإسلام والتحديات المعاصرة.
[2] - نذكر منها: كتاب : المرأة في الشرق تأليف مرقص فهمي المحامي المصري نصراني الديانة، دعا فيه إلى القضاء على الحجاب وإباحة الاختلاط وتقييد الطلاق، ومنع الزواج بأكثر من واحدة، وإباحة الزواج بين النساء المسلمات والنصارى.
وكتاب : تحرير المرأة تأليف قاسم أمين، نشره عام 1899م زعم فيه أن حجاب المرأة السائد ليس من الإسلام، وقال إن الدعوة إلى السفور ليست خروجاً على الدين.
وكتاب : المرأة الجديدة تأليف قاسم أمين أيضاً - نشره عام 1900م يتضمن نفس أفكار الكتاب الأول ويستدل على أقواله وادعاءاته بآراء الغرب.
[3] - سورة الاحزاب الاية 33
[4] - الحجاب - سلسلة تراثيات إسلامية - نشر: جمعية المعارف الإسلامية الثقافية
[5] - راجع : ويل ديورانت كتاب قصّة الحضارة
[6] - راجع : ويل ديورانت كتاب قصّة الحضارة
[7] - راجع : كنت جوبينو كتاب ثلاثة أعوام في إيران
[8] - راجع : ويل ديورانت الجزء الثاني قصة الحضارة
[9] - هذا بحسب رأي نهروا
[10] - كتاب العباءة النِّسائيَّة... إلى أين -  صفحة 34
[11] - كشفت آخر الأبحاث المتعلقة بسرطان الجلد أن المرأة التي تكشف أجزاءً من جسدها تتعرض للإصابة بالسرطان بنسبة كبيرة. فقد جاء في المجلة الطبية البريطانية أن السرطان الخبيث والذي كان نادر الوجود أصبح اليوم في تزايد مستمر، وتكثر الإصابة بهذا المرض الخبيث عند الفتيات المتبرجات اللواتي يكشفن معظم أجزاء جسدهن.
كما بينت البحوث الطبية المتعلقة بهذا المرض أنه يبدأ كبقعة سوداء صغيرة على الجلد ثم يتطور ويكبر وينتشر في كل اتجاه ويهاجم العقد اللمفاوية في أعلى الفخذ ثم يقفز ويستقر في الكبد أو يستقر في مختلف أعضاء وأجهزة الجسم.
هذا المرض ينتقل إلى الجنين في بطن أمه، ومن أخطار هذا المرض أنه لا يستجيب للعلاج بالأشعة مثل بقية أنواع السرطانات، ولا يمكن علاجه بالجراحة.
[12] - سورة الاعراف 137
[13] - ومن احد الاسباب ان أرسل الله تعالى الإمام الخميني قدس وقد عاد الروح للحجاب في الإسلام وإلى الساحة الدولية والتاريخية.