بسم الله الرحمن الرحيم
المرأة ريحانه
كان لأمير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب A أهتمام خاص بالمرأة ، فنراه تارة ينظر اليها
كآية من آيات الخلق الألهي ، وتجلي من تجليات الخالق عز وجل فيقولA : (عقول النساء في جمالهن وجمال الرجال في
عقولهم).
واخرى ينظر Aالى كل ما موجود هو آية ومظهر من مظاهر النساء
فيقولA:
( لاتملك المرأة من أمرها ماجاوز نفسها فأن
المرأة ريحانة وليس قهرمانة) أي ان المرأة ريحانة وزهرة تعطر المجتمع بعطر
الرياحين والزهور.
فلقد وردت كلمة الريحان في القرآن الكريم في
سورة الواقعة بقوله تعالى: (فأما ان كان من المقربين فروح وريحان وجنة النعيم)
والريحان هنا كل نبات طيب الريح مفردته ريحانة ، فروح وريحان تعني الرحمة والرحمة.
فالأمام A هنا وصف المرأة بأروع
الأوصاف حين جعلها ريحانة بكل ما تشتمل عليه كلمة الريحان من الصفات فهي جميلة
وعطرة وطيبة تسر الناظر اليها.
وأما القهرمان فهو الذي يكلف بأمور الخدمة
والأشتغال ، وبما ان الأسلام لم يكلفها بأمور الخدمة والأشتغال في البيت ، فما
اراده الأمامA هو أعفاء المراة من المشقة.
وعدم الزامهن بتحمل المسؤوليات فوق قدرتها لأن
ما عليهن من واجبات هو تكوين الأسرة وتربية الجيل فهذا يستغرق جهد ووقت لذا ليس من
حق الرجل اجبار زوجته للقيام بأعمال خارجة عن نطاق واجباتها.
فالفرق جوهري بين اعتبار المرأة ريحانة وبين
اعتبارها قهرمانة لان الريحانة تكون محبوبة ومحفوظة ومصانة تعاملها برقة وتخاطبها
برقة، لها منزلتها وحظورها العاطفي في قلوب الازاوج فلايمكنك التفريط بها.
وأما القهرمانة فهي المرأة التي تقوم بالخدمة بالمنزل وتدير شؤونه بدون ان
يكون لها في قلب الزوج المكانة العاطفية والأحترام والرعاية.
فمعاملة الزوج لزوجته ان تكون نابعة من اعتبارها
ريحانة وليست خادمة تقوم بأعمال المنزل لأن المرأة خلقت للرقة والحنان فتغذي الرجل
العاطفة والحنان.
وبالرغم من ان المرأة مظهر من مظاهر الجمال
الرباني فهي تستطيع مثل الرجل ان تنال جميع الكمالات الأخرى ، وهذا ليس معناه انه
لابد ان تخوض جميع ميادين الحياة مثل الحرب والأعمال الشاقة ، بل ان الله تعالى
جعلها مكملة للرجل، أي الرجل والمرأة احدهما مكمل للآخر.
ثم يؤكد الامام A ان وظيفه المرأة هي في ممارسه
الاعمال المناسبه لها، ومن اجلها انجاب اولادها ورعايه اسرتها، فهي لم تخلق لكي
تحمل المسووليات الشائكه والاعمال التي تضر بأنوثتها.
بل خلقت لكي تظل وردة جميله وريحانه عطره. فقالA: (ولا تملك المرأة من امرها ما جاوز نفسها،
فان المرأة ريحانه وليست بقهرمانه).
وفي هذا ارفاق كبير بالمرأة يتناسب مع رقتها
وانوثتها ولا يزيدها اعباء فوق اعبائها وسبق ذكره.
ثم يقول A: (ولا تعد بكرامتها نفسها،
ولا تطمعها في ان تشفع لغيرها) اي لا تجاوز بإ كرامها نفسها، فتكرم غيرها
بشفاعتها.
وكل ذلك مبني على طبيعة المرأة من الانسياق وراء
عاطفتها وتجاوز حدود حقها اذا أطلق لها العنان. وان تشفع المرأة للولد بشكل متكرر
منساقه وراء عاطفة الامومة يسيء الى تربيته.
والمرأة لا تحكم بهذا المنطلق نهى النبي o عن اماره النساء، لانها اذا حكمت تحكم
بهواها، فتشيع في الارض الفساد، وهذا من علامات آخر الزمان وقيام الساعه.
قال النبي o: (اذا كان امراؤكم اخياركم،
واغنياؤكم سمحاكم، وامركم شورى بينكم، فظهر الارض خير لكم من بطنها. واذا
كان امراؤكم اشراركم، واغنياؤكم بخلاءكم، وامركم الى نسائكم، فبطن الارض خير لكم
من ظهرها).
وقال الإمام علي A: (ومن امارات الساعه: اماره
النساء والصبيان وكثره السرارى وارتفاع البنيان. ولا تقوم الساعه حتى تشتغل
الرجال، والنساء بالنساء).
ويقول الامام[1] A: (يظهر في آخر الزمان
واقتراب الساعه- وهو شر الازمنه- نسوه كاشفات عاريات، متبرجات من الدين، داخلات في
الفتن، مائلات الى الشهوات، مشرعات اي اللذات، مستحلات للمحرمات، في جهنم خالدات).
لقد كرم الإسلام المرأة تكريم عظيم ، باعتبارها ( أُمّ ) يجب برها
وطاعتها والإحسان إليها ، وجعل رضاها من رضا الله تعالى ، وأخبر أن الجنة عند قدميها.
أي أن أقرب طريق إلى الجنة يكون عن طريقها ، وحرم عقوقها وإغضابها ولو
بمجرد التأفف ، وجعل حقها أعظم من حق الوالد ، وأكد العناية بها في حال كبرها
وضعفها ، وكل ذلك في نصوص عديدة من القرآن والسنة.
ومن ذلك : قوله تعالى : ( وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ
إِحْسَانًا )[2].
وقوله:(وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ
وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا
أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا
قَوْلا كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا)[3].
وروى عَنْ قَال[4] :
أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ o فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ
اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ أَرَدْتُ الْجِهَادَ مَعَكَ أَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ
اللَّهِ وَالدَّارَ الآخِرَةَ: قَالَ: وَيْحَكَ أَحَيَّةٌ أُمُّكَ؟ قُلْتُ:
نَعَمْ. قَالَ: ارْجِعْ فَبَرَّهَا.
ثُمَّ أَتَيْتُهُ مِنْ الْجَانِبِ الآخَرِ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ
، إِنِّي كُنْتُ أَرَدْتُ الْجِهَادَ مَعَكَ أَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ
وَالدَّارَ الآخِرَةَ، قَالَ: وَيْحَكَ ! أَحَيَّةٌ أُمُّكَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ يَا
رَسُولَ اللَّهِ.
قَالَ : فَارْجِعْ إِلَيْهَا فَبَرَّهَا. ثُمَّ أَتَيْتُهُ مِنْ
أَمَامِهِ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي كُنْتُ أَرَدْتُ الْجِهَادَ
مَعَكَ أَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ وَالدَّارَ الآخِرَةَ، قَالَ : وَيْحَكَ
! أَحَيَّةٌ أُمُّكَ ؟ قُلْتُ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : وَيْحَكَ
الْزَمْ رِجْلَهَا فَثَمَّ الْجَنَّةُ.
وقَيلَ[5]
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ o فَقَالَ : يَا رَسُولَ
اللَّهِ ، مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي ؟ قَالَ : أُمُّكَ . قَالَ :
ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ثُمَّ أُمُّكَ . قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ثُمَّ أُمُّكَ
.قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ثُمَّ أَبُوكَ.
إلى غير ذلك من النصوص التي لا يتسع المقام لذكرها.
وقد جعل الإسلام من حق الأم على ولدها أن ينفق عليها إذا احتاجت إلى
النفقة ، ما دام قادر ومستطيع ، ولهذا لم يعرف عن أهل الإسلام طيلة قرون عديدة أن
المرأة تُترك في دور العجزة.
أو يخرجها ابنها من البيت ، أو يمتنع أبناؤها من النفقة عليها ، أو تحتاج
مع وجودهم إلى العمل لكي تأكل وتشرب.
وكرم الإسلام المرأة زوجةً ، فأوصى بها الأزواج خيرا ، وأمر بالإحسان في
عشرتها ، وأخبر أن لها من الحق مثل ما للزوج.
إلا أنه يزيد عليها درجة ، لمسئوليته في الإنفاق والقيام على شئون الأسرة
، وبين أن خير المسلمين أفضلُهم تعاملا مع زوجته ، وحرم أخذ مالها من غير رضاها.
ومن ذلك قوله تعالى : ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ)[6]
وقوله : ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ
عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)[7].
وكرمها وهي بنت فحث على تربيتها وتعليمها ، وجعل لتربية البنات أجرا
عظيماً ، ومن ذلك قوله[10] o: ( مَنْ عَالَ جَارِيَتَيْنِ حَتَّى
تَبْلُغَا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَا وَهُوَ وَضَمَّ أَصَابِعَهُ).
ومثله[11] قيل
سَمِعْتُ o يَقُولُ : ( مَنْ كَانَ لَهُ
ثَلاثُ بَنَاتٍ ، فَصَبَرَ عَلَيْهِنَّ ، وَأَطْعَمَهُنَّ وَسَقَاهُنَّ
وَكَسَاهُنَّ مِنْ جِدَتِهِ[12]
كُنَّ لَهُ حِجَابًا مِنْ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ).
وكرم الإسلام المرأة كأخت وعمة وخالة ، فأمر بصلة الرحم ، وحث على ذلك ،
وحرم قطيعتها في نصوص كثيرة كقوله[13] o يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، أَفْشُوا السَّلامَ
، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ ، وَصِلُوا الأَرْحَامَ ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ
وَالنَّاسُ نِيَامٌ ، تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلامٍ.
ومثلهِ[14]
عَنْ النَّبِيِّ o أنه قَالَ : قال اللَّهُ
تعالى – عن الرحم- : ( مَنْ وَصَلَكِ وَصَلْتُهُ ، وَمَنْ قَطَعَكِ قَطَعْتُهُ).
وقد تجتمع هذه الأوجه في مرأة واحدة ، فتكون زوجة وبنت وأم وأخت وعمة
وخالة ، فينالها التكريم من هذه الأوجه مجتمعة.
فالإسلام رفع من شأن المرأة ، وسوى بينها وبين الرجل في أكثر الأحكام ،
فهي مأمورة مثله بالإيمان والطاعة ، ومساوية له في جزاء الآخرة.
ولها حق التعبير ، تنصح وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتدعو إلى الله ،
ولها حق التملك ، تبيع وتشتري ، وترث ، وتتصدق وتهب ، ولا يجوز لأحد أن يأخذ مالها
بغير رضاها.
ولها حق الحياة الكريمة ، لا يُعتدى عليها ، ولا تُظلم . ولها حق التعليم
، بل يجب أن تتعلم ما تحتاجه في دينها.
ومن قارن بين حقوق المرأة في الإسلام وما كانت عليه في الجاهلية أو في
الحضارات الأخرى علم حقيقة ما قلناه ، بل نجزم بأن المرأة لم تكرم تكريما أعظم مما
كرمت به في الإسلام.
ولو حدثت بعض التصرفات فهي لا تحتسب على الاسلام فهي تصرفات شخصية مثل
أقتحام بيت السيدة الزهراءB واسقاط جنينها وكسر ظلعها
الشريف.
وتصرف خالد بن الوليد مع مالك بن النويرةE ليلة زفافه ودخوله على زوجته
بليلة قتل زوجها وغيرها كثير فهي تصرفات يتحمل مسؤوليتها من هتك حرمة الله تعالى.
ولا داعي لأن نذكر حال المرأة في مجمتع الإغريق أو الفرس أو اليهود ، لكن
حتى المجتمعات النصرانية[15] كان
لها موقف سيء مع المرأة.
فقد اجتمع اللاهوتيون في (مجمع ماكون) ليبحثوا : هل المرأة جسد بحت أم
جسد ذو روح ؟ وغلب على آرائهم أنها خِلْو من الروح الناجية ، ولا يستثنى من ذلك
إلا مريم B.
والقانون الإنجليزي حتى عام 1805 م كان يبيح للرجل أن يبيع زوجته ، وقد
حدد ثمن الزوجة بستة بنسات.
وفي العصر الحديث أصبحت المرأة تطرد من المنزل بعد سن الثامنة عشرة لكي
تبدأ في العمل لنيل لقمة العيش.
وإذا ما رغبت في البقاء في المنزل فإنها تدفع لوالديها إيجار غرفتها وثمن
طعامها وغسيل ملابسها[16]!.
فكيف يقارن هذا بالإسلام الذي أمر ببرها والإحسان إليها وإكرامها ،
والإنفاق عليها ؟.
وأما تغير هذه الحقوق عبر العصور ، فلا تغير فيها من حيث المبدأ والتأصيل
النظري.
وأما من حيث التطبيق الذي لا شك فيه أن عصر الرسول o كان المسلمون فيه أكثر تطبيق
لشريعة ربهم ، ومن أحكام هذه الشريعة: بر الأم والإحسان إلى الزوجة والبنت والأخت
والنساء بصفة عامة .
وكلما ضعف التدين كلما حدث الخلل في أداء هذه الحقوق ، لكن لا تزال طائفة
إلى يوم القيامة تتمسك بدينها ، وتطبق شريعة ربها ، وهؤلاء هم أولى الناس بتكريم
المرأة وإيصال حقوقها إليها.
ورغم ضعف التدين عند كثير من المسلمين اليوم إلا أن المرأة تبقى لها
مكانتها ومنزلتها ، أمّاً وبنتا وزوجة وأختا ، مع التسليم بوجود التقصير أو الظلم
أو التهاون في حقوق المرأة عند بعض الناس ، وكل مسئول عن نفسه.
وأخيرا كلام الأمام علي A كان تكريما للمرأة ووضعها
المكانة التي وضعها الله تعالى بها، حيث لم يحملها مشقة الخدمة والعمل في المنزل
وأعتبر أجر ما تقوم به من اعمال في رعاية بيتها كأجر الجهاد في سبيل الله.
[1] - مستدرك نهج
البلاغة ص 176
[4] - سنن ابن ماجة
2781 عن معاوية ين جاهمة السلمي وصححه الالباني تحت سنن ابن ماجه وعند النسائي
3104 بلفظ (فألزمها فان الجنة تحت رجليها).
[14] - حديث 5988
رواه البخاري ومن مؤلفاته : اختلف أصحاب التراجم في عدد مؤلفات البخاري ، فالمشهور
أنه كتب سبعة عشر كتابا في الحديث والرجال والتاريخ وغيرها.
وقد
اهتم أهل السنة بكتب البخاري جميعها اهتماما كبيرا وخاصة الجامع الصحيح ، ولا يوجد
في أي ملة كتاب له من الشأن مثل ما للجامع الصحيح عند أهل السنة.
قال
شيخ الشريعة الاصفهاني بعد أن نقل فتوى البخاري من كتاب الكفاية في شرح الهداية -
فقه المذهب الحنفي :
هذه
الفتاوى إن دلت على شئ فإنها تدل على جهل البخاري وسذاجته ، لأن نشر الحرمة في
الرضاع فرع الأبوة والأمومة ولا يعقل أن يكون حيوان أبا لإنسان أو أما له.
يستفاد
من عناوين الأبواب التي ذكرها البخاري في صحيحه ، أن هذه العناوين هي في الواقع
فتاوى البخاري ، وأن الأحاديث التي يوردها البخاري في تلك الأبواب تعتبر أدلة
البخاري على آرائه كما قال الشيخ محي الدين :
ليس
مقصود البخاري الاقتصار على الأحاديث فقط ، بل مراده الاستنباط منها والاستدلال
لأبواب أرادها ، ولهذا المعنى أخلى كثيرا من الأبواب عن إسناد الحديث واقتصر على
قوله فيه فلان عن النبي o أو نحو ذلك ،
وقد يذكر المتن بغير إسناد ، وقد يورده معلقا.
وإنما
يفعل هذا لأنه أراد الاحتجاج للمسألة التي ترجم لها وأشار إلى الحديث لكونه معلوما
، وقد يكون مما تقدم وربما تقدم قريبا ، ويقع في كثير من أبوابه الأحاديث الكثيرة
، وفي بعضها ما فيه حديث واحد ، وفي بعضها ما فيه آية من كتاب الله وبعضها لا شئ
فيه البتة . هدى الساري:6 . المعرب. (أضواء على الصحيحين).
[15] - عقد الفرنسيون
مؤتمرا سنة 586م للبحث في شأن المرأة : هل لها روح أم لا ؟ وإذا كانت لها روح هي
روح حيوانية أم روح إنسانية ؟ وأخيرا قرروا أنها إنسان ! ولكنها خلقت لخدمة الرجل
فحسب .
وأصدر
البرلمان الإنجليزي قرارا في عصر هنري الثامن يحظر على المرأة أن تقرأ (العهد
الجديد) لأنها تعتبر نجسة.