السبت، 15 أبريل 2017

الخطوط الحمراء عند المسلمين


الخطوط الحمراء عند المسلمين
اسباب نعتبرها خطوط حمراء : الصحيح أن نقول إنه رفض قبول المسيرة التي اختارها الله تعالى لرسول الاسلامJ مع ضمان النبيJ لهم الهداية والعزة الى يوم القيامة.
وفضّلَ عليها المسيرة التي خطط لها ورسمها في ذهنه ، ووافق معه قسم من الصحابة ، وواجهوا رسولهمJ بالرفض وتأييد عمر؟
فتصدى لهم بعض الصحابة وناقشوهم ، وعلا الصياح واللغط فلم يتراجع عمر ومؤيدوه ، فغضب الرسولJ وطردهم؟
وجاء ان أمير المؤمنين الامام علي بن ابي طالبA يُخبر الثاني بما يفعله به الإمام مهدي ال محمد الحجّة المنتظرA كما ورد في الاخبار الاتية ما يلي :
فقد روى من الاخبار الطبري[1] قال:
رأيت أمير المؤمنينA وهو في بعض أزقّة المدينة يمشي وحده، فسلّمت عليه واتبعته حتى انتهى إلى دار الثاني، وهو يومئذ خليفة، فاستأذن فأذن له، فدخل ودخلت معه، فسلّم على الثاني وجلس، فحين استقرت به الأرض.
 قال لهA: من علّمك الجهالة يا مغرور، أما والله، ولو ركبت القفر ولبست الشعر لكان خيرا لك من المجلس الذي قد جلسته، ومن علوك المنابر، أما والله، لو قبلت قول رسول اللهJ وأطعت ما أمرك به، لما سميت أمير المؤمنين، ولكأنّي بك قد طلبت الإقالة كما طلبها صاحبك، ولا إقالة.
قال: صاحبي طلب منك الإقالة؟ قالA: والله، إنك لتعلم أن صاحبك قد طلب مني الإقالة، ولم أقله، وكذلك تطلبها أنت، ووالله لكأني بك وبصاحبك وقد أُخرجتما طريّين حتّى تُصلبا بالبيداء.
فقال له الثاني: ما هذا التكهّن، فإنكم يا معشر بني عبد المطلب، لم تزل قريش تعرفكم بالكذب، أما والله لا ذقت حلاوتها وأنا أطاع.
قال لهA: إنّك لتعلم أنّي لست بكاهن. قال له: من يعمل بنا ما قلت؟ قالA: فتى من ولدي، من عصابة قد أخذ الله ميثاقها.
فقال له: يا أبا الحسن، إني لأعلم أنّك ما تقول إلاّ حقًّا؛ فأسألك بالله أن رسول اللهJ سمّاني وسمّى صاحبي؟
فقال لهA: والله، إن رسول اللهJ سمّاك وسمّى صاحبك. قال: والله، لو علمت أنّك تريد هذا، ما أذنت لك في الدخول.
ثم قام فخرج فقال ليA: يا أبا الطفيل اسكت. فوالله ما علم أحد ما دار بينهما حتّى قُتل الثاني، وقُتل أمير المؤمنينA.
سقيفة بني ساعدة من مصادر اهل السنة: موقف الزهراءB من أحداث السقيفة ومما جرى عليهاB من ظلم وعدوان، نستلهم دروس من العظمة والإباء في التصدي للانحرافات والطغيان والدفاع عن مبادىء الحقّ وإقامة السُنّة وإماتة البدعة.
فعندما تقف على الجوانب الاُخرى من حياة فاطمةB فإنّما تقف على أوسع مدى لمثل الإسلام وكل صفات الفضيلة والكمال وقيم الشرف والجلال وسبل الهداية والصلاح والرشاد وكل القيم.
وكما قال الاستاذ العقاد: في كلِّ دين صورة للانوثة الكاملة المقدسة، يتخشع بتقديسها المؤمنون، كأنما هي آية الله فيما خلق من ذكرٍ وأنثى، فإذا تقدست في المسيحية صورة مريم العذراء، ففي الإسلام لا جَرَم تتقدّس صورة فاطمة البتول[2]B.
بلا شك أنّ الزهراءB صورة للانوثة الكاملة لبنات حواء، لاَنّها سيدة نساء العالمين بنصّ أبيها J فما أحوجنا ونحن نعيش في عالمٍ غرق بالماديات وتساقطت فيه المثل والقيم العليا.
من أن تتعرف نساؤنا المسلمات على قدوة مثلى واُسوة حسنة للنساء في الإسلام، وأن يقتدين بسيرتها، ويستلهمن منها دروس الحياة لتربية الجيل وتوجيهه لما فيه الصلاح والهداية، مما سينير مستقبل البشرية، ويسهم في بناء انسانٍ تحيا فيه المثل الاخلاقية والعقيدة الحقّة.
وقد التفت المؤرخين والباحثين منذ القدم إلى أسرار العظمة في حياة فاطمةB فأفردوا لها مصنفات خاصّة مثل ابن شاهين والبغوي والحاكم النيسابوري والطبري والمناوي والسيوطي وابن دينار.
ولو قلت كيف يمكننا الجمع بين ما ذكر سابقاً وهو أنّ أفضل الجهاد كلمة حقّ تقال عند سلطان جائر إضافة إلى ما نهج عليه أصاحبهم مثل حجر بن عدي، وسعيد بن جبير وغيرهم، وبين أحاديث التقيّة؟
هنا لا منافاة بين المقامين؛ لأنّه قولهمD «أفضل الجهاد كلمة حقّ عند سلطان جائر» في مورد إذا كان تركها يتوجب عليهِ محو الحق ومحق الدّين كما هو هنا في مورد الخلافة.
وأمّا التقية فهي في مورد يكون الضرر متوجّه لنفس الشخص، لبعض المؤمنين، فلا يؤثّر ذلك في محق الدّين، والتقييد الموجود في قولهمD «أفضل الجهاد كلمة حقّ عند سلطان جائر» هو قرينة على ذلك.
فجميع الأسباب ترجع إلى نكث بيعة الغدير وغصب خلافة الأميرA فاجتمع ثلاثة نفر من المهاجرين وبعض الأنصار في ( سقيفة بني ساعدة ) وأسفر الاجتماع بعد تنازع وتدافع شديد عن خلافة أبي بكر من خلال بيعة عمر بن الخطاب ثم تلت متابعة الآخرين عن رهبةٍ أو رغبة.
بينما كان الامام عليA وبنو هاشم وسائر رجال المسلمين وأعلام الصحابة الكبار منشغلين بتجهيز الرسولJ ومن ثم دفنه.
فلّما فرغوا من المراسيم اجتمعوا في بيت فاطمة بضعة الرسولJ فقصده عمر بن الخطاب بأمرٍ من أبي بكر في جمعٍ فيهم خالد بن الوليد ونظراؤه وبعض الموالي كقنفذ مولى عمر ، لحمل من في الدار على بيعة أبي بكر.
 ومن خلال هذا العمل بدأت الحوادث والكوارث والفتن التي طالما سعى أتباعهم من المؤرخين والمحدثين على كتمانها بكل ماجاءهم من سلطان.
وكيف تتوقع مّن منع نقل أخبار المنازعات والمشاجرات الواقعة بين الصحابة من راجع كتاب شرح المقاصد[3] كتاب الصواعق المحرقة[4].
وغيرها من كتبهم ، فهؤلاء يمنعون ويحرّمون حتى رواية أخبار استشهاد أبي عبدالله الحسين السبطA وأصحابهF في كربلاء من أن يروي لنا ما وقع من ظلم يزيد وعمر بن سعد وغيرهم من معه تجاه أهل البيتD.
 ومع كل ذلك ، فالمتتّبع المحقق يعثر على  أخبار القضايا ، ففي المصنف[5] وغيره أنه لما أتى بيت فاطمة البتولB خاطبها قائلاً «وأيم الله ، انْ اجتمع هؤلاء النفر عندك أن أمرتهم أنْ يحرَّق عليهم البيت» لكنْ لم يكن تهديد فقط ، بل ورد الفاظ مجملها في:
كتاب أنساب الأشراف للبلاذري[6]
كتاب العقد الفريد[7] .
كتاب المختصر في اخبار البشر[8]
وغيرها الكثير وهذا اللفظ لكتاب العقد الفريد : « فأما علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة ، حتى بعث إليهم ابو بكر عمر بن الخطاب ليخرجوا من بيت فاطمة وقال له :
إنْ أبوا فقاتلهم . فأقبل بقبس من نار على أنْ يضرم عليهم الدار ، فلقيته فاطمة فقالت : يا ابن الخطاب ، أجئت لتحرق دارنا ؟ قال : نعم أو تدخلوا فيما دخلت فيه الاُمّة ».
 وورد لفظ اخر في هذه المسانيد مجملها في كتاب مروج الذهب[9] وكتاب شرح نهج البلاغة[10] في مسألة « أحضر الحطب ليحرّق الدار على من تخلّف عن البيعة لأبي بكر».
قال إمامنا أبو عبدالله جعفر بن محمد الصادقD: « والله ما بايع علي حتى رأى الدخان قد دخل بيته »[11].
وهو الأمر الذي تمنّى أبو بكر[12] لم يكن وقع منه وهو عصر فاطمةB وكسر ضلعها وإسقاط جنينها ، كما روى ذلك الحافظ الامام ابن أبي دارم[13] ورواه المتكلّم الشهير إبراهيم بن سيّار النظام[14].
ثم إن فاطمةB ماتت وهي واجدة (غاضبة) على أبي بكر كما شهد صحيح البخاري وغيره من المصادر المهّمة كما سبق، وأوصت أن تدفن بالليل ولا يؤذن لأحد ممن آذاها وأغضبها .
وقد قال رسول اللهJ: « فاطمة بضعة مني فمن اغضبها أغضبني» « يؤذيني ما آذاها » وبهذين اللفظين[15] ففي فيض القدير عن جمعٍ من الحفاظ[16] أنّ أذاها يوجب الدخول في النار.
وكما في المصادر أيضاً أنه قالJ : « من آذى علياً فقد آذاني»[17].
المواجهة مباشرة واتمام الحجة : توجيه الضغط على الغاصب أو الظالم نفسه من بب الترجيح، أو الرجوع إليه رأساً لدى المطالبة بالحقوق وبالحق، إلا إذا كانت الفائدة في غير ذلك فقال تعالى: (اذهبا إلى فرعون إنه طغى)[18].
ولذلك بادرت فاطمة B للذهاب إلى المسجد ومواجهة أبي بكر بنفسه. وكذلك كانت كتابات المعصومينD إلى الطغاة مباشرة، وكتب الإمام عليA إلى معاوية فقال: (غرك عزك فصار قصار ذلك ذلك فاخش فاحش فعلك فعلك تهدى بهذا)[19].
وذلك من باب إتمام الحجة وفضح الظالم لكي لا يدعي عدم العلم ويلقي اللوم على الآخرين وكما هي سيرة الظالمين بالخصوص في فترة ضعفهم وسقوطهم وتحطيم شوكتهم وهيبتهم المصطنعة أمام الناس، ولغيرهِ ايضا.
وفضحهم على رؤوس الأشهاد مستحب بل ويجب في حالة إذا توقف الردع وشبهه على وجوب فضح الظالمين على رؤوس الناس فهو يعتبر نوع من الضغط والتنفير الاجتماعي، وملاكه يشمل الرجال كذلك.
فلا فرق فيه بين المنبر والمحراب والكتاب ووسائل الاعلام وغيرها حتى لو تحول هذا إلى منهج عام عند الناس، بفضح الظالم والتصدي لظلمه على رؤوس الأشهاد، لما قامت للظالمين أي قائمة كما قال سبحانه وتعالى: (لئلا يكون للناس على الله حجـة)[20].
شبهة زواج عمر من السيدة ام كلثومB : ان البحث هنا بشكل دقيق وعميق يحتاج لمجلد خاص ولكن سنختصر بشكل مجمل فهل صحيح أن الخليفة عمر بن الخطاب تزوج من أم كلثوم بنت الإمام عليA يظهر لمن راجع كتب الحديث والتاريخ أن هناك أخباراً تقول بأن عمر بن الخطاب قد خطب أم كلثوم بنت الإمام عليA وتزوجها في زمن خلافته، وهذه الأخبار روتها كتب اهل السنة والشيعة.
وحاول بعض أهل السنة استناداً لهذه الأخبار مع ما تحمل من تناقض واختلاف إثبات وجود علاقة ودّية وصِلاتٍ حميمة بين الإمام عليA وبين عمر بن الخطاب ! وهذا الذي لا يمكن قبوله وذلك لأن مواقف عمر تجاه أهل البيتD غير خافية وعلى فرض صحّة ذلك ، فما معنى غصب الخلافة ، وما معنى غصب فدك والتهديد بإحراق بيت الزهراءB بمن فيه ، إلى غيرها من الأمور التي كان للخليفة عمر فيها الدور المباشر والمؤثر.
ويظهر للمتتبع لدى التحقيق، أن معظم هذه الأحاديث لا يمكن الاستناد إليها والاعتماد عليها، إما لضعف السند والرواة ، وإما لتضاربها وتناقضها بشكل واضح. ثم هناك بالمقابل روايات أخرى تنفي بشدة وقوع مثل هذا الزواج، كما أن بعض العلماء نفى بشدة وقوع مثل هذا الزواج، وفيما يلي نأتي بنماذج منها:
عن عمر بن أُذينة قال : قيل لأبي عبد اللهA: أن الناس يحتجون علينا ويقولون: أن أمير المؤمنينA زوّج فلانا ـ أي عمر ـ أبنته أُم كلثومB، وكان ـ أي الإمام الصادقA ـ متكأً فجلس وقال: (وتقبلون أن علياً أنكح فلاناً ابنته! إن قوما يزعمون ذلك لا يهتدون إلى سواء السبيل ولا الرشاد..).
وقال الشيخ المفيدA في جواب المسائل السروية:
إن الخبر الوارد بتزويج أمير المؤمنينA ابنتهB من عمر لم يثبت وطريقته من الزبير بن بكّار، ولم يكن موثوقاً به في النقل وكان متهماً فيما يذكره من بغضه لأمير المؤمنينA وغير مأمون، والحديث نفسه مختلف فتارة يروي أن أمير المؤمنين تولّى العقد له على أبنته، وتارةً يروي عن العباس أنه تولّى ذلك عنه، وتارةً يروي أنه لم يقع العقد إلا بعد وعيد من عمر وتهديد لبني هاشم، وتارة يروي أنه كان عن اختيار وإيثار.
ثم بعض الرواة يذكر أن عمر أولدها ولداً سمّاه زيداً، وبعضهم يقول إن لزيد بن عمر عقباً، ومنهم من يقول إنه وأمه قتلا، ومنهم من يقول إن أمه بقيت بعده، وهذا الاختلاف مما يبطل الحديث).
وكتب بعض المحققين[21] كتب خاصة وردّوا هذا الزواج بأدلة وبراهين رداً قويا فالمتتبع يجد أن الأخبار المذكورة في كتب أهل السنة قد اشتملت على أمور قبيحة ومشينة تتنافى مع الغيرة والحياء والإيمان، وهذا مما يبعث على الشك في صحة هذه القضية من الأساس.
فهذه القضية مصطنعة بهدف الحط من شأن الإمام أمير المؤمنينA وأهل بيتهD، والنيل من كرامته ومقامهA، الأمر الذي جهدت من أجله بنو أمية أعواماً متمادية. والسيدة أم كلثوم[22] B أسمها زينب الصغرى وكنيتها أم كلثوم وهي بنت الإمام أمير المؤمنينA وأمها فاطمة الزهراءB.
يقال انها ولدت ما بين السنة السادسة والعاشرة للهجرة بالمدينة المنورة، ورحلت مع أبيهاA إلى الكوفة ثم رجعت مع أخيها الحسنA إلى المدينة.
ثم حضرت كربلاء مع أخيها الحسينA ثم رجعت مرة أخرى إلى المدينة مع أبن أخيها زين العابدينA إلى المدينة، وبقيت هناك حتى توفّاها الله في سنة 61 هـ  ودفنت في البقيع ، وقيل أنها خرجت إلى الشام مع أختها زينب الكبرى وماتت ودفنت هناكB.

[1] - الشّيخ أبي جعفر محمّد بن جرير بن رستم الطبري الشّيعي H دلائل الإمامة (ط2، بيروت، مؤسّسة الأعلمي، 1408/ 1988) ص253-254 بسنده عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، قال:.
[2] - أهل البيت D توفيق أبو علم : 128 مطبعة السعادة ـ مصر.
[3] -  راجع : كتاب شرح المقاصد  للتفتازاني .
[4] -  راجع : كتاب الصواعق المحرقة  لابن حجر المكي  .
[5] -  كتاب المصنف لابن أبي شيبة  7 / 432.
[6] -  أنساب الأشراف للبلاذري  1 / 586.
[7] -  العقد الفريد  5 / 13.
[8] -  المختصر في اخبار البشر  1 / 156.
[9] -  مروج الذهب  3 / 86.
[10] -  ابن أبي الحديد  شرح النهج 20 / 147.
[11] - الشريف المرتضى H  كتاب الشافي عن كتاب السقيفة للثقفي.
[12] - راجع : تاريخ الطبري. والعقد الفريد. ومروج الذهب. والامامة والسياسة.
[13] - كتاب ميزان الاعتدال ، للحافظ الذهبي ترجمة الحافظ الامام ابن أبي دارم.
[14] -  انظر : الوافي بالوفيات للصفدي.  والملل والنحل للشهرستاني ترجمة المتكلّم الشهير إبراهيم بن سيّار النظام.
[15] - ونحوهما في ( البخاري ) و ( مسلم ) و ( مسند الامام أحمد ) و كذلك (صحيح الترمذي) وفي (المستدرك ) وغيرها.
[16] -  فيض القدير ـ شرح الجامع الصغير 4 / 421 ـ 422 عن جمعٍ من الحفاظ  أنّ أذاها يوجب الدخول في النار.
[17] - المسند 5 / 483 - المستدرك 3 / 122 .
[18] - سورة طه الاية 43.
[19] - المناقبب ج2 ص48 فصل في المسابقة بالعلم. وموسوعة بحار الأنوار للمجلسيH: ج40 ص163 ب93 ح54.
[20] - سورة النساء الاية 165.
[21] - راجع : إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على سيدتنا أُم كلثوم ، للعلامة السيد ناصر حسين الموسوي الهنديH ، تحقيق الشيخ محمد هادي الأمينيH . رسالة في خبر تزويج أم كلثوم من عمر، تأليف العلامة السيد علي الحسيني الميلانيK. موسوعة الإمام الصادقA لأية الله السيد محمد كاظم القزوينيH: 9/680 ـ 693.
[22] - راجع : دائرة المعارف الحسينية تاريخ المراقد : 171 للعلامة الكرباسي والاستيعاب لأبن عبد بر : 3 / 1367 والإصابة لأبن حجر : 3 / 44 وأُسد الغابة : 4 / 157 . وموسوعة الإمام الصادقA 9/680: طبعة1 سنة: 1418 قم / إيران. وكذلك : الاستيعاب ، لأبن عبد بر : 3 / 1367 وبحار الأنوار : 42 / 107 ، وعنه موسوعة الإمام الصادقA: 9 / 684 . والذرية الطاهرة ، للدولابي : 157 والطبقات الكبرى لأبن سعد : 8 / 462 وتاريخ بغداد للخطيب البغدادي : 6 / 182 والاستيعاب لأبن  عبد البر : 4 / 1954.