السبت، 15 أبريل 2017

معنى الرجس من مصادر التفسير لأهل السنة


معنى الرجس من مصادر التفسير لأهل السنة
نبدأ بحادثة المباهلة وشمولها لجميع اهل البيت: كما أخرج مسلم في صحيحه[1] فقال ما نصه: حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد وتقاربا في اللفظ قالا حدثنا حاتم وهو بن إسماعيل عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال:
ثم أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال ما منعك ان تسب أبا التراب فقال أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول اللهJ فلن اسبه لان تكون لي واحدة منهن أحب إليّ من حمر النعم سمعت رسول اللهJ يقول له خلفه في بعض مغازيه فقال له علي يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان.
فقال له رسول اللهJ أما ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبوة بعدي.
وسمعته يقول يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فتطاولنا لها.
فقالJ : ادعوا لي عليا فأتي به ارمد فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه.
ولما نزلت هذه الآية فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم دعا رسول اللهJ عليا وفاطمة وحسنا وحسيناD فقال اللهم هؤلاء أهلي.انتهى.
وكذلك أخرج مسلم في صحيحه[2] قال ما نصه: حدثني زهير بن حرب وشجاع بن مخلد جميعا عن بن علية قال زهير حدثنا إسماعيل بن إبراهيم حدثني أبو حيان حدثني يزيد بن حيان قال:
ثم انطلقت أنا وحصين بن سبرة وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم فلما جلسنا إليه قال له حصين لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا رأيت رسول اللهJ وسمعت حديثه وغزوت معه وصليت خلفه لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول اللهJ.
قال يا بن أخي والله لقد كبرت سني وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول اللهJ فما حدثتكم فاقبلوا وما لا فلا تكلفونيه ثم قال قام رسول اللهJ يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر.
ثم قال أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه.
ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي فقال له حصين ومن أهل بيته يا زيد أليس نساؤه من أهل بيته قال نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده قال: ومن هم.
قال هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس قال كل هؤلاء حرم الصدقة قال: نعم -والمعنى - إن دخلوا فباعتبار اللغة وتوسعا ولكنهم غير داخلين تفسيرا.انتهى.
وما جاء من احاديث يؤكد الروايات الصريحة كما أخرج الامام أحمد بن حنبل فقال: (عن أبي سعيد الخدري أنها نزلت في خمسة ، النبي وعلي وفاطمة و الحسن والحسينD).
وأخرجه ابن جرير (مرفوعاً بلفظ أنزلت هذه الآية في خمسة فيَّ وعلي وفاطمة و الحسن والحسينD).
وكذلك أخرجه الطبراني.
واما مصادر حديث أبي سعيد نعزز تأييد علماء اهل السنة إلى ما سبق اعلاه وكما يلي:
ابن أبي حاتم في الدر المنثور[3]  بهامشه تفسير ابن عباس
وفي تفسير الألوسي [4]
وفي المعجم الأوسط[5] 
وأخرجه أيضا في الصغير[6] 
وفي جامع البيان[7]  
وفي كشف الأستار عن زوائد البزار[8] 
واخرجه البزار في زوائد المسند[9] 
واخرجه ابن عدي في الكامل[10] 
وفي الأنوار المحمدية من المواهب اللدنية[11]  
وفي ينابيع المودة[12]  
وفي شواهد التنزيل[13]  
وفي تفسير ابن كثير[14] 
وفي ينابيع المودة[15] 
واخرجه الطبراني
واخرجه ابن جرير
وفي ذخائر العقبى[16]  
 وفي مجمع الزوائد[17] وقال رواه أحمد والبزار وقال في الجزء السابع عن هذا الحديث بهذه الكيفية : ( ولهذا الحديث طرق في مناقب أهل البيتD).
وفي الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان[18] 
وفي تفسير ابن كثير[19] ط دار إحياء التراث العربي
وفي كتاب حياة فاطمة[20]
ومحمد علي البار الإمام الرضا ورسالته في الطب النبوي[21]
وأبو بكر القاضي في المجالسة[22] 
وبغية الرائد في تحقيق مجمع الزوائد[23] 
وأبو الحسن علي بن أحمد النيسابوري الواحدي[24]
والعلامة علي بن سلطان محمد القارئ في مرقاة المفاتيح[25] والعلامة باكثير الحضرمي في وسيلة المآل[26] 
والشيخ محمد رضا المصري المالكي[27] بقليل في كتابه الحسن والحسينD سبطا رسول اللهJ .
وفي المعجم الأوسط[28] 
وكتاب جمال الدين الزرندي في نظم درر السمطين[29]  وإكمال إكمال المعلم[30].
وفي تفسير ابن أبي حاتم[31] 
والواحدي في تفسيره الوسيط[32] 
وروى الطحاوي في مشكل الآثار[33]: عن أم سلمةB قالت : نزلت هذه الآية في رسول الله وعلي وفاطمة وحسن وحسينD (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا).
وايضا ممن وروى الآجري في (الشريعة) عن أم سلمةB قصة نـزول الآية (إلى أن قالت في آخرها فقلت : يا رسول الله أنا معكم ؟ قال : إنك إلى خير إنك إلى خير ، قالتB : وهم خمسة رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسينD)، وعلق محقق الكتاب على الإسناد بقوله: إسناده حسن.
وفي موضح أوهام الجمع والتفريق[34] قال: ذكر علي بن سعيد بن بشير الرازي أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن حفص الماليني أخبرنا أبو محمد الحسن بن رشيق بمصر حدثنا علي بن سعيد بن بشير الرازي حدثني أبو أمية عمرو بن يحيى بن سعيد الأموي حدثنا عمي عبيد بن سعيد عن الثوري عن عمرو بن قيس عن زبيد عن شهر بن حوشب عن أم سلمةB:
أن رسول اللهJ دعا عليا وفاطمة وحسنا وحسيناD فجللهم بكساء ثم أصحهما (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) قالB: وفيهم أنزلت.انتهى.
وذكره العلامة الحبري في كتابه على ما في مناقب عبد الله الشافعي[35].
وكذلك في المستدرك للحاكم قال :حدثني أبو الحسن إسماعيل بن محمد بن الفضل بن محمد الشعراني حدثنا جدي : حدثنا أبو بكر بن شيبة الحزامي حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي طالب عن أبيه قال:
لما نظر رسول اللهJ إلى الرحمة هابطة قالJ : ادعو لي فقالت صفيةB: من يا رسول اللهJ؟ فقال أهل بيتي علياً وفاطمة والحسن والحسينD فجيء بهم فألقى عليهم كساءه ثم رفع يديه ثم قالJ:
اللهم هؤلاء آلي فصل على محمد وآل محمد وأنزل الله عز وجل (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً). ثم قال الحاكم هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه[36].انتهى.
وقال ابن عساكر الشافعي أخوا ابن عساكر المشهور في كتاب الأربعين[37] ذكر ما ورد في فضلهن جميعاً (إنك إلى خير إنك من أزواج رسول اللهJ قالتB: وأهل البيت رسول الله وعلي والحسن والحسينD). وقال هذا حديث صحيح.
وكذلك أخرج أبو يعلى عن أم سلمةB بسند جيد رجاله ثقات مسند أم سلمة[38] B لا خلاف في رجاله سوى عطية وقد وثقه ابن حبان )والحديث هو  .... ثم قالJ: هؤلاء أهل بيتي إليك لا إلى النار قالت أم سلمةB : فقلت : يا رسول الله وأنا منهم قال : لا وأنت على خير)
وأخرجه البيهقي[39] (وأهل بيته علي وفاطمة والحسن والحسينD).
وأخرجه الطبراني بالمعجم الأوسط[40])في من اسمه علي).
وكذلك ما أورده الشعراني في كتاب كشف الغمة[41] قال: عن ثوبان: كان رسول اللهJ إذا سافر كان آخر عهده بإنسان من أهله فاطمةB، وأول من يدخل عليها إذا قدم فاطمةB.
فقدم من غزاة وقد علقت مسحاً أو ستراً على بابها وحلّت الحسن والحسينD قلبين من فضة، فقدم فلم يدخل، فظنت أن ما منعه أن يدخل ما رأى، فهتكت الستر، وفككت القلبين عن الصبيين، وقطعته بينهما.
فانطلقا إلى رسول اللهJ وهما يبكيان، فأخذه منهما وقال: «يا ثوبان اذهب بهذا إلى آل فلان ـ أهل بيت بالمدينة ـ إنّ هؤلاء أهل بيتي أكره أن يأكلوا طيباتهم في حياتهم الدنيا...».انتهى.
كما في سنن أبي داود[42] : ( وردت أحاديث تخرج نساء النبيJ من أهل البيت كما هو مروي عن أم سلمة وعائشة).
فالله سبحانه وتعالى خصّهم بالدعوة ووضع الرسولJ الكساء بتلك الكيفية المثيرة والغريبة مع تكرار ذلك الفعل والمتتبع للأحاديث يقف على بعض الروايات أنه حدث ذلك في :
في بيت السيدة فاطمة الزهراء B
في بعضها بيت السيدة أم سلمة B
في بعضها بيت زينب زوج الرسولJ
في بعضها بيت السيدة عائشة
فلم تدعي أي واحدة من نساء النبي J شمولها بالآية فضلاً عن نزولها فيهن بالخصوص بل هنّ قد روين نزولها في خصوص أهل الكساء مثل أم سلمة وعائشة وزينب مع نفي نزولها فيهن.
وإذا كانت أم سلمة B تفخر بأن الحدث كان في بيتها وعلمها بعدم دخولها في مدلول الآية الشريفة والسيدة عائشة تنفي نزول أي آية فيها غير عذرها كما في الجامع الصحيح المختصر[43] قال:
حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن يوسف بن ماهك قال: كان مروان على الحجاز استعمله معاوية فخطب فجعل يذكر يزيد بن معاوية لكي يبايع له بعد أبيه فقال له عبد الرحمن بن أبي بكر شيئا فقال:
خذوه فدخل بيت عائشة فلم يقدروا فقال مروان إن هذا الذي أنزل الله فيه (والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني) فقالت عائشة من وراء الحجاب ما أنزل الله فينا شيئا من القرآن إلا أن الله أنزل عذري.انتهى. واما في الطبعة العالمية الحديث : قال لوالديه أف لكما أتعداني أن أخرج (وقد خلت) كتاب تفسير القرآن من صحيح البخاري[44] .
- معنى الرجس من مصادر التفسير لأهل السنة: قال ابن عباس  الرجس هو عمل الشيطان وما ليس لله فيه رضا. 
قال الفخر الرازي : التفسير الكبير[45]  (أي يزيل عنكم الرجس).
قال البرسوي : (يطهركم من أدناس أو دنس المعاصي تطهيراً بليغاً واستعارة الرجس للمعصية والترشيح بالتطهير لمزيد من التنفير عنها) كما في روح البيان [46] ومرقاة الوصول [47] .
ويقول ابن حجر في الصواعق : (الرجس : هو الإثم أو الشك فيما يجب الإيمان به عنهم وتطهيرهم من سائر الأخلاق والأحوال المذمومة).
وقال الراغب الأصفهاني في كتاب الغريب في مفردات القرآن وقال في مادّة الرجس :
( الرجس: الشيء القذر . وقال: الرجس يكون على أربعة أوجه امّا من حيث الطبع وأمّا من جهة العقل وأمّا من جهة الشرع وأمّا من كل ذلك كالميتة والميسر والشرك). 
واما في تفسير الثعالبي[48] : ( الرّجس : اسم يقع على الإثم وعلى العذاب وعلى النجاسات والنقائص فأذهب الله ذلك عن أهل البيت).
واما الطبري[49] روى في تفسيره عن قتادة في قوله : (إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت ويطهِّركم تطهيراً) قال : هم أهل بيت طهّرهم الله من السوء واختصهم برحمته.
 وقال الطبري[50]  ـ أيضاً : ( إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت ويطهّركم تطهيراً) يقول : إنّما يريد الله ليذهب عنكم السوء والفحشاء يا أهل بيت محمّد ويطهّركم من الدنس الذي يكون في أهل معاصي الله.
بعدها ورد عن معنى ( الرجس ) ما يدل على ذلك كما في تفسير الجلالين[51] : الرجس هو (الإثم).
وفي تفسير النسفي : الرجس هو (نجاسة الآثام).
وفي تفسير البيضاوي[52] : الرجس هو ( المعاصي).
وفي تفسير الثعالبي : الرجس هو ( اسم يقعُ على الإثم وعلى العذابِ وعلى النَجَاسَات والنقائِص، فأذْهَبَ اللّه جميعَ ذلك عن أهْل البَيْتِ).
وفي تفسير الدر المنثور[53] : الرجس هو ( فأنا وأهل بيتي مطهرون من الذنوب).
وفي تفسير الألوسي[54]  : الرجس هو ( فأنا وأهل بيتي مطهرون من الذنوب).
وفي تفسير الثعلبي  قال: والرجس هو : اسم يقعُ على الإثم وعلى العذابِ وعلى النَجَاسَات والنقائِص، فأذْهَبَ اللّه جميعَ ذلك عن أهْل البَيْتِ:
قالت أم سلمةَB نزلت هذه الآية في بَيْتي؛ فدعا رسولُ اللّهJعليّا وفاطِمَةَ وحَسَنَا وحُسَيْناD فَدَخَلَ مَعَهم تَحْت كساءِ خيبري، وقال هؤلاءِ أهل بيتي، وقرأ الآية، وقَالJ:
اللَّهمَّ أَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيراً قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَB: فَقُلْتُ: وَأَنَا يَا رَسُولَ اللّهِ، فَقَالَJ: أَنْتِ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّJ وَأَنْتِ إلَىٰ خَيْرَ.انتهى.
والجمهورُ على هذا، وقال ابن عباس وغيره: أهل البيتِ: أزواجه خاصة، والجمهور على ما تقدم وعلى قول الجمهور: تعتبر هي ابتداء مخاطبة.
واما في المصنف لعبد الرزاق الصنعاني[55] قال: الرجس هو (اللهم إنها مني وأنا منها ، اللهم كما أذهبت عني الرجس ، وطهرتني ، فطهرها).
واما في الأحاديث الطوال للطبراني[56] قال: الرجس هو (فقال اللهم انها مني وأنا منها اللهم فكلما اذهبت عني الرجس وطهرتني فطهرها).
وفي الطبري[57] : عن مجاهد أن الرجس : (هو ما لا خير فيه). وايضا الطبري قال: والرجس هو (وقد بين هذا الخبر أن الرجس و النجس القذر الذي لا خير فيه وأنه من صفة الشيطان).
واما في تفسير الطبري[58] قال: ( وقد بينا معنى الرجس يما مضى من كتابنا هذا وأنه النجس والنتن وما يعصى الله به بشواهده فأغنى عن إعادته في هذا الموضع).
وفيه ايضا[59]  ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت يقول إنما يريد الله ليذهب عنكم السوء والفحشاء يا أهل بيت محمد ويطهركم من الدنس الذي يكون في أهل معاصي الله تطهيرا وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل ذكر من قال ذلك حدثنا بشر قال ثنا يزيد قال ثنا سعيد عن قتادة قوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا فهم أهل بيت طهرهم الله من السوء وخصهم برحمة منه).
واما في تفسير ابن كثير[60] :الرجس هو ( وقال ابن أبي طلحة عن ابن عباس الرجس الشيطان وقال مجاهد الرجس : ما لا خير فيه وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم الرجس العذاب).
واما القرطبي[61]  قال : الرجس هو ( وأصل الرجس في اللغة النتن قال ابن زيد هو العذاب وقال ابن عباس الرجس و الشيطان أي يسلطه عليهم وقال مجاهد الرجس : ما لا خير فيه).
- بعض مصادر الشيعة حول الرجس : جاء في صحيفه الرضا[62]A  (فارسي)- جمع الشيخ جواد القيومي: ( اللهم وانه عبدك الذي ائتمنته على غيبك ، وعصمته من الذنوب ، وبرأته من العيوب ، وطهرته من الرجس ، وصرفته عن الدنس ، وسلمته من الريب).
واما في مستدرك الوسائل[63] للميرزا النوريH قال:
( أنكم الائمة الراشدون المهديون ، المعصومون المكرمون ، المقربون الصادقون ، المصطفون المطيعون لله ، القوامون بأمره ، العاملون بإرادته ، الفائزون بكرامته ، اصطفاكم بعلمه ، واصطنعكم لنفسه ، وارتضاكم لغيبه ، واختاركم لسره ، واجتنباكم بقدرته ، واعزكم بهداه ، وخصكم ببرهانه ، وانتجكم لنوره ، وأيدكم بروحه ، ورضيكم خلفاء في أرضه ، وجعلكم حججا على بريته ، وأنصارا لدينه ، وحفظة لحكمته ، وخزنة لعلمه ، ومستودعا لسره ، وتراجمة لوحيه ، وأركانا لتوحيده ، وشهداء على خلقه ، وأسبابا إليه ، وأعلاما لعباده ، ومنارا في بلاده ، وسبيلا إلى جنته ، وادلاء على صراطه ، عصمكم الله من الذنوب ، وبرأكم من العيوب ، وائتمنكم على الغيوب ، وجنبكم الافات ، ووقاكم من السيئات ، وطهركم من الدنس والزيغ ، ونزهكم من الزلل والخطأ ، وأذهب عنكم الرجس وطهركم تطهيرا ، وامنكم من الفتن ، واسترعاكم الانام ، وعرفكم الاسباب ، وأورثكم الكتاب ، وأعطاكم المقاليد ، وسخر لكم ما خلق فعظمتم جلاله ، واكبرتم شأنه).
واما في صحيفة المهديA جمع الشيخ جواد القيومي[64] قال: (اللهم صل على وليك وابن أوليائك ، الذين فرضت طاعتهم ، وأوجبت حقهم ، وأذهبت عنهم الرجس وطهرتهم تطهيرا ، اللهم انصره).
واما في شرح أصول الكافي للمولي محمد صالح المازندراني[65]H قال: الشرح: قوله : ( إن الله طهرنا وعصمنا ) أي طهرنا عن الأدناس وعصمنا من الأرجاس كما قال جل شأنه :
( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) لاتفاق الأمة إلا من شذ على أنها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسينD، والروايات الدالة على ذلك من طرق العامة والخاصة متظافرة بل متواترة.انتهى.
وفي معاني الأخبار للشيخ الصدوق[66]H  قال:
(سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : قلت لابي عبد اللهA  : من آل محمدJ؟
 قال : ذريته . فقلت : أهل بيته ؟ قال : الائمة الاوصياء . فقلت : من عترته ؟ قال : أصحاب العباء .
فقلت : من امته ؟ قال : المؤمنون الذين صدقوا بما جاء به من عند الله عزوجل ، المتمسكون بالثقلين اللذين امروا بالتمسك بهما : كتاب الله عزوجل ، وعترته أهل بيته الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. وهما الخليفتان على الامة بعده عليه السلام).انتهى.
واما في عيون أخبار الرضا A[67] الشيخ الصدوقH قال: وما وصفهم من اذهابه الرجس عنهم وتطهيره إياهم في قوله : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
واما في علل الشرائع للشيخ الصدوق[68]H  قال:
[ أمير المؤمنينA لابي بكر يا أبا بكر تقر بالقرآن ؟ قال بلى ، قال فاخبرني عن قول الله عز وجل : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ).
 أفينا أو في غيرنا نزلت ؟ قال فيكم ، قال فاخبرني لو ان شاهدين من المسلمين شهدا على فاطمةB  بفاحشة ما كنت صانعا ؟
 قال كنت أقيم عليها الحد كما أقيم على نساء المسلمين ، قال كنت اذن عند الله من الكافرين قال ولم ؟
قالA لانك كنت ترد شهادة الله وتقبل شهادة غيره لان الله عز وجل قد شهد لها بالطهارة فإذا رددت شهادة الله وقبلت شهادة غيره كنت عند الله من الكافرين.
قال فبكى الناس وتفرقوا ودمدموا ، فلما رجع أبو بكر إلى منزله بعث إلى عمر فقال ويحك يابن الخطاب اما رأيت عليا وما فعل بنا والله لئن قعد مقعدا آخر ليفسدن هذا الامر علينا ولا نتهنأ بشئ مادام حيا قال عمر : ماله إلا خالد بن الوليد فبعثوا].انتهى.
وكذلك في كامل الزيارات لجعفر بن محمد بن قولويه[69]H  قال:
تحول عند رأس علي بن الحسينD وتقول : سلام الله وسلام ملائكته المقربين وأنبيائه المرسلين عليك يا مولاي وابن مولاي ورحمة الله وبركاته ، صلى الله عليك وعلى أهل بيتك وعترة ابائك الاخيار الابرار ، الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.انتهى.
واما في مسائل علي بن جعفر- ابن الامام جعفر الصادق[70] A:
قال : ( يا أيها الناس ، من عرفني فقد عرفني ، ومن لم يعرفني فأنا الحسن ابن علي ، وأنا ابن البشير النذير ، الداعي إلى الله بإذنه والسراج المنير ، أنا من أهل البيت الذي كان ينزل فيه جبرئيل ويصعد ، وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا).
وكذلك في الصحيفة السجادية (ابطحي) الامام زين العابدين[71]A  قال: ( وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، ارتضاه برسالته ، وائتمنه على وحيه ، وانتجبه من خليقته ، واصطفاه من بريته ، فأوجب الفوز لمن أطاعه وقبل منه ، والنار على من عصاه وصدف عنه . فصلوات الله عليه وآله الطيبين الاخيار الطاهرين الابرار ، الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا).
واما في صحيفة السجاديه الكاملة- الامام زين العابدينA[72] قال:
(رب صل على أطائب أهل بيته الذين اخترتهم لامرك ، وجعلتهم خزنة علمك ، وحفظة دينك ، وخلفاءك في أرضك ، وحججك على عبادك ، وطهرتهم من الرجس والدنس تطهيرا بإرادتك ، وجعلتهم الوسيلة إليك ، والمسلك إلى جنتك).
وفي جواهر الكلام  للشيخ الجواهري[73] Hقال: ( الامام المطهر من الذنوب والمبرأ عن العيوب) والى أن قالH أيضا في (فهو معصوم مؤيد موفق مسدد قد أمن من الخطايا والزلل والعثار).
وفي موسوعة اشعة الايمان الجزء العاشر للشيخ محمد طاهر ال شبير الخاقانيK قال ما نصه: هذه الآية الكريمة قبل نزولها يزمن قليل جمع النبي J عليا وفاطمة والحسن والحسين D جعل عليهم غطاء ودخل هو J تحت ذلك الكساء وكان نزول الآية في بيت ام‏ سلمة B كما صرحت به كتب التاريخ حتى ان ام سلمةB ارادت الدخول معهم فمعنها رسول اللّه‏ J وقال لها انت على خير ولكن لست داخلة تحت هذه الآية، فجائت الآية الكريمة (انما يريد اللّه‏ ليذهب الى آخرها).
وتقريب دلالة الآية انها اشتملت على اداة الحصر وهى لفظة «انما» وعلى الارادة وذهاب الرجس والتطهير على وجه المبالغة والتعظيم.
ومعنى الآية الكريمة ان اللّه‏ قد حصر ارادته طبق علمه الازلى وقدرته، ان يذهب من نفوس اهل البيت D الصفات الذميمة والنعوت والرذيلة، من الحسد والحقد والكذب والتهور والجزع وعدم الوفاء وارتكاب المنكرات والغضب والحليل والمكر والخداع، فان اللّه‏ قد اذهب من نفوسهم ذلك، فلا تصدر منهم هذه الاشياء وانهم اجل وارفع من صدور الافعال الذاميمة والصفات القبيحة.
وان كانت هذه الصفات وعوارضها، من لوازم ذات البشر ولكن اللّه‏ بلطفه وحسن استعداد نفوس اهل البيت وقابليتهم، ان يذهب عنهم الرجس وتكون تلك الصفات والحالات النفسية، كامنة لا ظهور لها ومندكة لاقوة فيها.
ثم ان اللّه‏ سبحانه، قال ويطهر كم تطهيرا، اى ان اللّه‏ صب عليهم فضائله ونعمه، بعد ذهاب الرجس وطهر نفوسهم وارواحهم العالية، بطهارة الفضائل والكمالات الّتي يستحقونها ولكن لا يمكن لغيرهم استحقاق ذلك لقصور ذاتهم.
ولكن اهل البيت لعلو نفوسهم وزكاة ضمائرهم طهرهم وانار قلوبهم باعلى درجات الفضيلة والنازل الرفيعة الّتي لا يمكن ان يصل اليها بشر او ملك كريم.
والآية الكريمة جائت في ضمن الآيات النازلة في نساء النبيJ كما هى عادة القرآن الكريم في اعجازه وغاية بلاغته، انه اذا استطرق موضوع ينقل السامع من ذلك الموضوع الى موضوع اعلى واسمى، الفات النظر المستمع، ان الّذي انتقل اليه من الموضوع الثانى، مما يتعين على السامع الاهتمام به.
وصرحت السيدة عائشة، ان الآية نزلت في حق الرسول وعلى وفاطمة والحسن والحسينD وليس في نساء النبيJ ونقل ذلك ايضا عن ام سلمةB واتفق المؤرخون والمفسرين على ذلك وورد، ان الرسولJ طبق هذه الآية يوم المباهلة، ان اهل بيتى، هم الذين اذهب اللّه‏ عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
وجاء في صحيح مسلم القسم الثانى، من الجزء الثانى ص 16 طبعة سنة1348هـ الاية نزلت في النبيJ وعلى وفاطمة والحسن والحسينD وفي صحيح الترمذى ومسند ابن حنبل اورد اختصاصها في الخمسة وذكرت في كتب الحديث، من علماء اهل السنة والجماعة.
وفي مناسك الحج للسيد محمد صادق الروحاني[74]K  قال:
على كرور الايام زيادة في تضاعيف لا يعدها غيرك رب صل على اطائب اهل بيته الذين اخترتهم لامرك وجعلتهم خزنة علمك وحفظة دينك وخلفائك في ارضك وحججك على عبادك وطهرتهم من الرجس والدنس تطهيرا بارادتك وجعلتهم الوسيلة اليك والمسلك الى جنتك رب صل على محمد وآله صلوة تجزل لهم بها من نحلك وكرامتك.
وبقي قول القرطبي[75] حيث قال: (وأصل الرجس في اللغة النتن قال ابن زيد هو العذاب وقال ابن عباس الرجس و الشيطان أي يسلطه عليهم وقال مجاهد الرجس : ما لا خير فيه).
– الرجس عند علماء اللغة : اما الرجس عند اهل فن اللغة ففي المصباح المنير للمقري الفيومي[76] قال: (الرجس : النتن والقذر وقال الفارابي : وكل ما يستقذر فهو رجس وقال النقاش : الرجس : النجس). 
وفي القاموس المحيط[77] قال: ( الرجس : القذر والمأثم وكل ما يستقذر من العمل والعمل المؤدي إلى العذاب والشك والعقاب والغضب ورجس رجاسة : عمل عملاً قبيحا).ً 
وفي المعجم الوسيط[78] قال: ( الرجس : القذر والفعل القبيح والحرام).
وفي الرائد لجبران مسعود[79] قال: ( الرجس : القذر والفعل القبيح والحرام).
واما في لسان اللسان تهذيب لسان العرب[80] قال: ( الرجس : القذر وكل قذر رجس ... العذب ،المأثم ، الشك والرجس في اللغة اسم لكل ما استقذر من عمل).
وفي لسان العرب لابن منظور[81] قال: فكأن الرجس العمل الذي يقبح ذكره ويرتفع في القبح . وقال ابن الكلبي : (رجس من عمل الشيطان أي مأثم).
وفي معجم رائد الطلاب[82] قال: الرجس هو : (العمل القبح ، القذر ، الحرام ، الكفر ، وسوسة الشيطان).
ومن كل هذا قال النبيJ: ( فأنا وأهل بيتي مطهرون من الآفات والذنوب)[83].
ومصادر الحديث نفسه من كتب إخواننا اهل السنة، ففي حديث الضحاك بن مزاحم كما في تفسير الطبري أن النبيJ كان يقول:
( نحن أهل بيت طهرهم الله ، من شجرة النبوة وموضع الرسالة ومختلف الملائكة وبيت الرحمة ومعدن العلم).
ومثلهِ روى الطبري عن قتادة في آية التطهير: (هم أهل بيت طهرهم الله من السوء واختصهم برحمته).
وما أكثر الاحتجاج لآل محمدD بهذه الآية على العصمة والإمامة بأدعيتهم من قبيل قول الإمام السجادA في دعاء عرفة (وطهرتهم من الرجس والدنس تطهيراً بإرادتك وجعلتهم الوسيلة)[84].
فنقول ان جميع عوامل وخصائص الشقاء أطلق عليها (الرجس) بالاصطلاح القرآني فهي المترتبة وعلة العلل الأولى لجميع الأمراض الروحية التي تحجب بين المؤمن وبين إدراكاته للحقائق والمعارف الإلهية وتدفعه باتجاه التمرد والطغيان والمكابرة للرضوخ للحق وتحتجزه عن الإذعان للقيم الروحية.
 وبعبارة اخرى الرجس : ( هو كل عامل يسعى لكي يطفئ أنوار الحق وبريق إلاشعاع ليرتفع ضمير الإنسان ويكدر صفاء الروح والنيل من عظمة النفس ويقضي على بصيص امل الخير المودع فيها).



[1] - صحيح مسلم : كتاب فضائل الصحابة : فضائل الإمام علي A : ج 4 ص1871 حديث برقم2404.
[2] - صحيح مسلم - فضائل الإمام عليA الحديث 1873(2408).
[3] - راجع : الدر المنثور ابن أبي حاتم في الدر المنثور بهامشه تفسير ابن عباس المجلد الخامس ط: دار المعرفة بيروت وج 6 ص 598 ط: دار الفكر.
[4] - تفسير الاألوسي ج 22 ص 43 ط: دار إحياء التراث العربي.
[5] - المعجم الأوسط   ج 2 ص 229 وج 3 ص 380.
[6] - المعجم الصغيرج 1 ص 231 وفي صفحة 375 ط: دار عمار عمان تحقيق محمد شكور محمود الحاج أمرير.
[7] - جامع البيان في تفسير القرآن للطبري المجلد العاشر ج22 ص6 ط: دار المعرفة بيروت- لبنان.
[8] - كشف الأستار عن زوائد البزار تأليف نورالدين الهيثمي ج3 ص221 ح2611.
[9] - زوائد المسند للبزارج2 ص 332 ح 1962.
[10] - ابن عدي - الكامل ج 7 ص 204 برقم 1602.
[11] - الأنوارالمحمدية من المواهب اللدنية يوسف النبهاني ط: مؤسسة عزالدين ج2ص134.
[12] - ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ج1 ص107.
[13]-  شواهد التنزيل للحسكاني ص482 ح659 و660.
[14] - تفسير ابن كثير ط: دار الفكر - بيروت ج 3م ص486.
[15] - ينابيع المودة ج2 ص118 وقال: أخرجه احمد.
[16] - ذخائر العقبى لمحب الدين الطبري ط: دار الباز مكة المكرمة ص24.
[17] - مجمع الزوائد للهيثمي مجلد5 ج9 ص167 ط: دار الكتاب العربي وفي بعضها169.
[18] - الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان تأليف علاء الدين علي الطبعة الأولى المجلد15 ص432 و433 ح6976.
[19] - تفسير ابن كثير ج 6 ص 363 ط : دار إحياء التراث العربي.
[20] - كتاب حياة فاطمةB ص24.
[21] - محمد علي البار في كتابه الإمام الرضا A ورسالته في الطب النبوي طبعة دار المناهل ص16.
[22] - أبو بكر القاضي في المجالسة ج 8 ص 287 ح 3554.
[23] - بغية الرائد في تحقيق مجمع الزوائد ج9 ص264 ح14977.
[24] - أبو الحسن علي بن أحمد النيسابوري الواحدي في الوسيط  ( مخطوط ).
[25] - العلامة علي بن سلطان محمد القارئ مرقاة المفاتيح ج11 ص371 ط: ملتان.
[26] - باكثير الحضرمي في وسيلة المآل ص76 نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق.
[27] - الشيخ محمد رضا المصري المالكي أمين مكتبة جامعة فؤاد الأول المتوفى قبل سنة1372 بقليل في كتابه الحسن والحسينD سبطا رسول الله J ص 6 ط: دار الإحياء الكتب العربية بالقاهرة.
[28] - المعجم الأوسط ج2 ص491 ح 1847وج4ص272 ح3480 مع تفاوت.
[29] - كتاب جمال الدين الزرندي في نظم درر السمطين ص 238 ط: مطبعة القضاء.
[30] - إكمال إكمال المعلم - ج8 ص277.
[31] - تفسير ابن أبي حاتم - ج9 ص3132.
[32] - الواحدي في تفسيره الوسيط ج3 ص470.
[33] - راجع : الطحاوي مشكل الآثار.
[34] - موضح أوهام الجمع والتفريق ج 2 ص 312 ح 357.
[35] - الحبري في كتابه على ما في مناقب عبد الله الشافعي (مخطوط).
[36] - المستدرك للحاكم ج3 ص147 من كتاب المعرفة وفي بعض الطبعات ص159.
[37] - ابن عساكر الشافعي أخو ابن عساكر المشهور في كتاب الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين ص 105و 106ح 36.
[38] - أبو يعلى عن السيدة ام المؤمنين أم سلمة B بسند جيد رجاله ثقات ج 12 ص 313 ح 6888 مسند أم سلمةB.
[39] - البيهقي ج7ص65 باب دخول المسجد جنباً من كتاب النكاح.
[40] - الطبراني في المعجم الأوسط ج4ص479ح3811 في من اسمه علي.
[41] - الشعراني في كتاب كشف الغمة ج1ص219 فصل في الأمر بالصلاة على النبيJ ط: مصر 1327المطبعة الميمنية.
[42] - سنن أبي داود4/85 كتاب الترجل وفي المقابل وردت أحاديث تخرج نساء النبيJ.
[43] - الجامع الصحيح المختصر المؤلف محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي دار ابن كثير اليمامة بيروت ط:3-1407 – 1987 تحقيق: د. مصطفى ديب البغا عدد الأجزاء : 6 / جزء 4 - صفحة 1827 ح 4550.
[44] - في الطبعة العالمية الحديث برقم 4453 كتاب تفسير القرآن من صحيح البخاري  باب والذي قال لوالديه أف لكما أتعداني أن أخرج (وقد خلت).
[45] - الفخر الرازي في تفسيره ( التفسير الكبير ج25 ص209 ).
[46] - روح البيان ج1 ص 171.
[47] - مرقاة الوصول ص 107.
[48] - تفسير الثعالبي ج3 / 228.
[49] - الطبري ج 22 ص 5 ط: المعرفة.
[50] - الطبري في تفسير الآية ج 22 ص 4 ط :المعرفة.
[51] - تفسير الجلالين ص 557 دار إحياء التراث العربي.
[52] - تفسير البيضاوي ج 4 ص 371 ط : دار الفكر.
[53] - تفسير الدر المنثور ج 6 ص 598 ط: دار الفكر.
[54] - تفسير الألوسي ج22 ص 43 ط : دار إحياء التراث العربي.
[55] - المصنف عبد الرزاق الصنعاني ج 5 ص 489.
[56] - الأحاديث الطوال للطبراني ص 140.
[57] - الطبري ج 8 ص 31 .. وفي ج 8 ص 32.
[58] - تفسير الطبري ج 8 ص 71.
[59] -  نفس المصدر ج 22 ص 6.
[60] - تفسير ابن كثير ج 2 ص 176 ط : دار الفكر.
[61] - القرطبي  ج 7 ص 83 ط : دار الشعب.
([62]) صحيفه الرضا (ع) /فارسي/جمع الشيخ جواد القيومي ص 58
[63] - مستدرك الوسائل الميرزا النوري ج 01 ص 419.
[64] - صحيفة المهدي A جمع الشيخ جواد القيومي ص 44.
[65] - شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني H ج 5 ص 166 :الشرح : قوله : ( إن الله طهرنا وعصمنا ).
[66] - معاني الأخبار- الشيخ الصدوق H  ص 94.
[67] - عيون أخبار الرضا A الشيخ الصدوق H ج 1 ص 166.
[68] - علل الشرائع للشيخ الصدوق H  ج 1 ص 191.
[69] - كتاب كامل الزيارات لجعفر بن محمد بن قولويه H ص 372.
[70] - كتاب مسائل علي بن جعفر- ابن الامام جعفر الصادق A ص 329.
[71] - الصحيفة السجادية (ابطحي) للامام زين العابدين A ص 22.
[72] - صحيفة السجاديه ( الكاملة ) للامام زين العابدين A ص 253.
[73] - جواهر الكلام الشيخ الجواهريH ج 31 ص73 أيضا في ص200 – 203.
[74] - مناسك الحج السيد محمد صادق الروحاني K ص 256
[75] - القرطبي ج 7 ص 83 ط : دار الشعب  .
[76] - المصباح المنير للمقري الفيومي ص219 ط : دار المعارف القاهرة مصر تحقيق عبد العظيم الشناوي.
[77] - القاموس المحيط ص706 ط : مؤسسة الرسالة بيروت لبنان.
[78] - المعجم الوسيط لمجمع اللغة العربية المصري ج1 ص331 ط : دار الدعوة.
[79] - الرائد لجبران مسعود ج1 ص720 ط : دار الملايين بيروت لبنان.
[80] - لسان اللسان تهذيب لسان العرب ج1 ص469 ط : دار الكتب العلمية بيروت لبنان.
[81] - لسان العرب - ابن منظور ج 6 ص 95.
[82] - معجم رائد الطلاب ص 454 ط : دار العلم للملايين.
[83] - بحار الأنوار عن تفسير فرات الكوفيH ج 35 ص 213 و214.
[84] - الصحيفة السجادية برقم 47.