المشاركات
في مصادر الشيعة من احتج بالآية ومن الاحداث بعد نزولها
في مصادر الشيعة (أهل البيتD):
مصادر رواية اُمِّ المؤمنين
اُمِّ سلمةB : كما في تفسير فرات الكوفي[1] وكذلك في تفسير[2] مجمع البيان
وكذلك في بحار الانوار[3] للمجلسيH وهي:
1ـ عن شهر بن حوشب قال : أتيت اُمّ
سلمةB زوجة النبيّJ لاُسلِّم عليها ، فقلت : أما رأيت هذه الآية
يا اُمّ المؤمنين (إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت ويطهِّركم
تطهيراً)؟ قالتB :
أنا ورسول اللهJ على منامة لنا تحت كساء خيبري ، فجاءت فاطمةB ومعها الحسن والحسينD فقال : أين ابن عمّك؟ قالتB: في البيت ، قالJ: فاذهبي فادعيه ، فقالت فدعوته ، فاخذ
الكساء من تحتنا فعطفه فأخذ جميعه بيده فقالJ:
اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم
الرِّجس وطهِّرهم تطهيراً ، وأنا جالسة خلف رسول اللهJ فقلت : يا رسول الله بأبي أنت وأُمِّي فأنا؟
قالJ: إنّكِ على خير ، ونزلت هذه الآية (إنّما يريد
الله...) في النبيّJ وعليّ وفاطمة والحسن والحسينD.
نزلت هذه الآية في النبيّ وعليّ
وفاطمة والحسن والحسينD بسند آخر عن اُم سلمةB قالت: في بيتي نزلت هذه الآية (إنّما...)
وذلك أنّ رسول اللهJ جلّلهم (أي غطاهم به ) في مسجده (لعلّ
الراوي أراد إنّ الرسولJ كان في -مصلاّه- بدار اُم سلمة) بكساء ثمّ
رفع يده فنصبها على الكساء وهو يقولJ:
اللّهمّ إنّ هؤلاء أهل بيتي فاذهب
عنهم الرِّجس كما أذهبت عن آل اسماعيل واسحاق ويعقوب ، وطهرهم من الرِّجس كما
طهّرت آل لوط وآل عمران وآل هارون، قلت : يا رسول الله ألا أدخل معكم؟ قالJ: إنّكِ على خير وإنّكِ من أزواج النبيّ،
قالت بنته: سمِّيهم يا اُمة ، قالت: فاطمة وعليّ والحسن والحسينD.
قال : دخلت على السيدة عائشة فقلت :
أين نزلت هذه الآية (إنّما يريد الله) ؟ قالت: نزلت في بيت اُم سلمة ـ قالت اُم
سلمة : لو سألت عائشة لحدثتك أنّ هذه الآية نزلت في بيتي ـ قالت : بينما رسول اللهJ إذ قال: لو كان أحد يذهب فيدعو لنا عليّاً
وفاطمة وابنيهاD.
قال : فقلت : ما أحد غيري ، قالت : قد قنعت (
لبست القناع : وهو ما تغطي به المرأة نفسها) فجئت بهم جميعاً ، فجلس عليA بين يديه ، وجلس الحسن والحسينD عن يمينه وشماله ، وأجلس فاطمةB خلفه، ثمّ تجلّل بثوب خيبري.
ثمّ قالJ : نحن جميعاً إليك ـ فأشار رسول اللهJ ثلاث مرّات : إليك لا إلى النار ـ ذاتي
وعترتي أهل بيتي من لحمي ودمي ، قالت اُمّ سلمةB :
يا رسول الله أدخلني معهم ، قالJ: يا اُمّ سلمة إنّكِ من صالحاتِ أزواجي
فنزلت هذه الآية : ( إنّما يريدُ الله ليذهب عنكم الرِّجس أهلَ البيت ويطهِّركم
تطهيراً).
أنّها قالت: نزلت هذه الآية في بيتها
(إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت ويطهِّركم تطهيراً)، أمرني رسول
اللهJ إن أرسل إلى علي وفاطمة والحسن والحسينD.
فلمّا أتوه اعتنق علياًA بيمينه والحسنA بشماله والحسينA على بطنه وفاطمةB عند رجليه ثمّ قال J: اللهم هؤلاء أهلي وعترتي فأذهب عنهم
الرِّجس وطهِّرهم تطهيراً ـ قالها ثلاث مرّات ـ قلت : فأنا يا رسول الله؟ فقالJ: إنّكِ على خير إن شاء الله.
عن الرضاA ، عن آبائه ، عن علي بن الحسنD عن اُمّ سلمةB قالت : نزلت هذه الآية في بيتي وفي يومي ،
وكان رسول اللهJ عندي ، فدعا عليّاً وفاطمة والحسن والحسينD وجاء جبرئيلA فمد عليهم كساء فدكيّاً.
ثمّ قالJ : اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي ، اللّهمّ أذهب
عنهم الرِّجس وطهِّرهم تطهيراً ، قال جبرئيلA وأنا منكم يا محمّد؟ فقال النبيّJ:
وأنتَ منّا يا جبرئيل ، قالت اُمّ
سلمةB : فقلت : يا رسول الله وأنا من أهل بيتك؟
وجئت لأدخل معهم ، فقال J: كوني مكانك يا اُمّ سلمة إنّكِ إلى خير ،
أنتِ من أزواجِ نبيّ الله ، فقال جبرئيلA :
اقرأ يا محمّدJ : ( إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل
البيت ويطهِّركم تطهيراً) . في النبيّ وعليّ وفاطمة والحسين والحسينD.
عن زيد بن علي عن أبيه عن جدهD قال : كان رسول اللهJ في بيت اُمّ سلمةB فأتي بحريرة فدعا عليّاً وفاطمة والحسن
والحسينD فأكلوا منها ، ثمّ جلّل عليهم كساء خيبرياً
ثمّ قال J: (إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل
البيت ويطهِّركم تطهيراً) فقالت اُم سلمة B: وأنا معهم يا رسول الله؟ قالJ : أنت إلى خير.
مصادر رواية أبي سعيد
الخدري
عن النبيّJ في قوله تعالى : (إنّما
يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت ويطهِّركم تطهيراً) أُنزلت في محمّد وأهل
بيتهD حين جمع رسول اللهJ عليّاً وفاطمة والحسن والحسينD.
ثمّ أدار عليهم الكساء ثم قالJ : اللّهّم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم
الرِّجس وطهِّرهم تطهيراً ، وكانت اُمّ سلمة قائمة بالباب فقالت : يا رسول الله
وأنا منهم؟ فقالJ : وأنتِ على خير.
2 ـ عن عطيّة في بحار الانوار[16]
قال: سألت أبا سعيد الخدري عن قوله تعالى : (إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس
أهل البيت ويطهِّركم تطهيراً) قال : نزلت في رسول اللهJ وعليّ وفاطمة والحسن والحسينD.
عن أبي جعفرA في بحار الانوار[17]
قال : في قوله تعالى: (إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت ويطهِّركم
تطهيراً) قالA: نزلت هذه الآية في رسول اللهJ وعلي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسينD.
وذلك في بيت اُمّ سلمة زوجة النبيJ ، دعا رسول اللهJ عليّاً وفاطمة والحسين والحسينD ، ثمّ ألبسهم كساء له خيبريّاً ، ودخل معهم
فيه ثمّ قال J:
اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي الذين وعدتني
فيهم ما وعدتني ، اللّهمّ أذهب عنهم الرِّجس وطهرهم تطهيراً ، فنزلت هذه الآية ،
فقالت اُمّ سلمة : وأنا معهم يا رسول الله؟ قالJ : أبشري يا اُمّ سلمة فانّكِ الى خير .
من الاحداث بعد نزول الآية
الكريمة عند اهل السنة والشيعة :
منها :: اتيان الباب يوميا :
عن أبي سعيد
الخدري كما في تفسير فرات الكوفي[18] وكذلك في بحار
الانوار[19].
قال : كان النبيّJ يأتي باب عليA أربعين صباحاً حيث بنى بفاطمةB فيقولJ : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهل
البيت (إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت ويطهِّركم تطهيراً) أنا حرب
لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم.
منها :: يخرح J عند طلوع الفجر: عن أبي الحمراء كما في تفسير فرات
الكوفي[20]H وفي بحار الانوار للمجلسي[21]H.
قال : خدمت رسول اللهJ تسعة أشهر أو عشرة أشهر ، فأمّا التسعة فلست
أشك فيها ، ورسول اللهJ يخرج من طلوع الفجر فيأتي باب فاطمة وعليّ
والحسن والحسينD فيأخذ بعضادتي الباب فيقول J:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
الصلاة يرحمكم الله ، قال فيقولون: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا رسول اللهJ ، فيقول رسول اللهJ: (إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل
البيت ويطهِّركم تطهيراً).
وكما ورد الحديث عن أبي الحمراء
بالفاظ أخرى كما في أمالي الشيخ[22]H وكذلك في البحار[23]
للمجلسيH وكذلك في كشف الحق للعلاّمة الحلِّي[24]H وكذلك العمدة لابن بطريق[25]H في بعضها: أخذ بعضادتي الباب.
منها :: الصّلاة : عن أمير المؤمنينA كما في مجالس المفيد[26]H وكذلك في أمالي الشيخ[27]
H وكذلك في بحار الانوار[28].
عن الحارث عن عليA قال : كان رسول اللهJ يأتينا كل غداة فيقول : الصّلاة رحمكم الله
الصّلاة ( إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت ويطهِّركم تطهيراً).
عن أبي جعفر عن أبيه D (أي السجادA) في قوله عزّ وجلّ (وأمر أهلك بالصلاة
واصطبر عليها) قالA : نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين D.
كان رسول الله J يأتي باب فاطمةB كل سحرة فيقولJ : السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله
وبركاته، الصلاة يرحمكم الله (إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت
ويطهِّركم تطهيراً).
لفظ آخر للرواية : في تفسير الآية
(وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها) ، قال فرات القميH كما في تفسيره[31]:
فان الله أمره أن يخص أهله دون الناس ، ليعلم الناس أنّ لأهل محمد J عند الله منزلة خاصة ليست للناس.
إذ أمرهم مع الناس عامة ثمّ أمرهم
خاصة ، فلمّا أنزل الله تعالى هذه الآية كان رسول الله J يجيء كل يوم عند صلاة الفجر حتى يأتي باب
علي وفاطمة والحسن والحسين D فيقولJ :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، فيقول عليّ
وفاطمة والحسن والحسين D: وعليك السلام يا رسول الله ورحمة الله
وبركاته، ثمّ يأخذ بعضادتي الباب ويقولJ :
الصلاة الصلاة يرحمكم الله (إنّما يريد الله
ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت ويطهِّركم تطهيراً) فلم يزل يفعل ذلك كل يوم إذا شهد
المدينة حتى فارق الدنيا، وقال أبو الحمراء خادم النبيّ J: أنا شهدته يفعل ذلك كما في بحار الانوار[32].
منها :: ياتي لمدة تسعة
أشهر وقت
كل صلاة كما عن الإمام الصادق عن آبائه D :عن الصادق جعفر بن محّمدD كما في البحار[33]عن
أبيه ، عن آبائه D) قال : كان النبيّ J يقف عند طلوع كل فجر على باب علي وفاطمة D فيقول :
الحمد لله المحسن المجمل المنعم
المفضل ، الذي بنعمته تتم الصالحات، سمع سامع بحمد الله ونعمته وحسن بلائه عندنا.
في مادة سمع من نهاية اللغة لابن
الاثير[34] قال:
في الحديث « سمع سامع بحمد الله وحسن
بلائه علينا » أي ليسمع السامع وليشهد الشاهد حمدنا لله تعالى على ما أحسن إلينا
وأولانا من نعمه، وحسن البلاء النعمة والاختبار بالخير ليتبين الشكر وبالشرّ ليظهر
الصبر، نعوذ بالله من النار ، نعوذ بالله من صباح النار ، نعوذ بالله من مساء
النار، الصلاة يا أهل البيت (إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت
ويطهِّركم تطهيراً) .
روى أبو سعيد الخدري قال : لمّا نزلت
هذه الآية كان رسول اللهJ يأتي باب فاطمة وعليD تسعة أشهر وقت كل صلاة فيقول : الصلاة
يرحمكم الله (إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت ويطهِّركم تطهيراً).
قال : وقال أبو جعفر A : أمره الله تعالى أن يخص أهله دون الناس
ليعلم الناس أن لأهله عند الله منزلة ليست للناس ، فأمرهم مع الناس عامة وأمرهم خاصة
كما في بحار الانوار[35] وكذلك في مجمع
البيان للطبري[36]H.
ذكر صاحب بحار الانوار المجلسي[37]H قال: ورواه ابن عقدة بإسناده من طرق كثيرة
عن أهل البيت D وغيرهم مثل أبي برزة وأبي رافع . وورد بلفظ
آخر عن الامام الصادقA كما في تفسير فرات[38]H. وكذلك ورد نظير ما سبق في تفسير الرازي
وغيره بتفسير الآية الكريمة (وأمر أهلك).
مصادر الاحتجاج بالآية
الكريمة في فضائل اهل البيتD:
عن جعفر بن محمّد عن أبيهD قال : قال عليّ بن أبي طالبA : إنّ الله عزّ وجلّ فضّلنا أهل البيت وكيف
لا يكون كذلك؟ والله عزّ وجلّ يقول في كتابه:
( إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس
أهل البيت ويطهِّركم تطهيراً) فقد طهّرنا من الفواحش ما ظهر منها وما بطن، فنحن
على منهاج الحق.
منها :: الامام الحسن بن
عليّ D مرتين في:
اليوم الاول ـ يوم بويع على الخلافة
كما في بحار الانوار[41] وفي كنز الفوائد[42]. بعد وفاة أبيه
الإمام عليّA حيث قال في خطبته :
« أيّها الناس من عرفني فقد عرفني ،
ومن لم يعرفني فإنا الحسن بن عليّ ، وأنا ابن البشير النذير الداعي إلى الله بإذنه
والسراج المنير ، أنا من أهل البيت الذي كان ينزل فيه جبرئيل ويصعد ، وأنا من أهل
البيت الذين أذهب الله عنهم الرِّجس وطهرهم تطهيراً».
اليوم الثاني - عند اجباره على معاهدة
الصلح مع معاوية كما في بحار الانوار[43]
وفي أمالي ابن الشيخ[44]. حين خطب بعد
معاوية وقال في خطبته :
وأقول معشر الخلائق فاسمعوا، ولكم
افئدة وأسماع فعوا ، إنّا أهل بيت أكرمنا الله بالإسلام واختارنا واصطفانا
واجتبانا فأذهب عنا الرِّجس وطهّرنا تطهيراً ، والرِّجس هو الشك ، فلا نشك في الله
الحق ودينه أبداً ، وطهّرنا من كلّ أفن وغيّه مخلصين إلى آدم نعمة منه... إلى قوله
:
وقد قال الله تعالى : ( إنّما يريد
الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت ويطهِّركم تطهيراً ) فلمّا نزلت آية التطهير
جمعنا رسول اللهJ أنا وأخي وأُمي وأبي فجلّلنا ونفسه في كساء
لاُمّ سلمة خيبري ، وذلك في حجرتها ويومها فقال : « اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي ،
وهؤلاء أهلي وعترتي فاذهب عنهم الرِّجس وطهِّرهم تطهيراً».
فقالت اُم سلمةB: ادخل معهم يا رسول الله؟ قال لها رسول اللهJ: « يرحمكِ الله ، أنتِ على خير والى خير وما
أرضاني عنك، ولكنّها خاصّة لي ولهم».
ثمّ مكث رسول اللهJ بعد ذلك بقية عمره حتى قبضه الله إليه ،
يأتينا في كل يوم عند طلوع الفجر فيقول : الصلاة يرحمكم الله ، (إنّما يريد الله
ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت ويطهِّركم تطهيراً).انتهى.
منها :: رواية ام المؤمنين
اُمُّ سَلَمة B كما في تفسير فرات روايتان هذه إحداهما ،
وفي الخصال وكنز الفوائد وبحار الانوار عن أمالي الصدوق وأمالي الصدوق منه.
في تفسير فرات والخصال وأمالي الصدوق
والبحار واللفظ للأول : عن عمرة الهمدانية ابنة أفعى : قالت اُمّ سلمةB: أنت عمرة؟ قالت نعم ، قالت عمرة : ألا تخبرينني
عن هذا الرجل الذي اُصيب بين ظهرانيكم فمحبّ ومبغض؟
قالت اُمّ سلمةB : فتحبينه؟ قالت: لا أحبه ولا أبغضه ـ تريد
عليّاً ـ قالت اُمّ سلمة : أنزل الله تعالى: ( إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس
أهل البيت ويطهِّركم تطهيراً).
وما في البيت إلاّ جبرئيل وميكائيل
ومحمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسينD وأنا ، فقلت: يا رسول الله أنا من أهل
البيت؟ فقال : من صالح نسائي ، يا عمرة فلو كان قال : نعم كان أحب إلي ممّا تطلع
عليه الشمس.
منها :: عن الامام عليّ بن
الحسين السجادD: واللفظ للأوّل : لمّا أُدخل سبايا أهل
البيت إلى الشام فاقيموا على درج المسجد حيث يقال السبايا وفيهم علي بن الحسينA وهو يومئذ فتى شاب فأتاهم شيخ من أهل الشام
فقال لهم :
الحمد لله الذي قتلكم وأهلككم وقطع
قرن الفتنة، فلم يألُ عن شتمهم ، فلمّا انقضى كلامه قال له علي ابن الحسين: أما
قرأت كتاب الله عزّ وجلّ؟ قال: نعم . قال : أما قرأت هذه الآية : ( قل لا أسألكم
عليه أجراً إلاّ المودّة في القربى)[45].
قال : بلى . قال : فنحن أولئك ، ثمّ
قال : أمّا قرأت (وآتِ ذا القُربى حقَّه)[46]
قال : بلى . قال: فنحن هم ، فهل قرأت هذه الآية: ( إنّما يريد الله ليذهب عنكم
الرِّجس أهل البيت ويطهِّركم تطهيراً).
قال : بلى ، قال فنحن هم ، فرفع
الشامي يده الى السماء ثمّ قال : اللّهمّ إنِّي أتوب إليك ـ ثلاث مرات ـ اللّهمّ
إنِّي أبرأ إليك من عدوّ آل محمّد ومن قتلة أهل بيت محمّد ، لقد قرأت القرآن فما
شعرت بهذا قبل اليوم.
منها :: عن زيد بن عليّ بن
الحسينD : قال أبو الجارود : وقال زيد بن علي بن
الحسين : إنّ جهالاً من الناس يزعمون إنّما أراد الله بهذه الآية أزواج النبيّJ وقد كذبوا وأثموا وأيم الله ، لو عنى بها
أزواج النبيّJ لقال :
« ليذهب عنكنّ الرِّجس ويطهركنّ
تطهيراً» ولكان الكلام مؤنثاً كما قال : (واذكرنَ ما يُتلى في بيوتكنّ) و(ولا
تبرَّجن) و(لستن كأحد من النِّساء).
وعلى هذا حصل الإتفاق من خلال الروايات السابقة
أنّ آية التطهير نزلت على نبي اللهJ في بيت اُمّ سلمةB وأجلس حوله أهل بيته وجلّلهم ونفسه بالكساء.
وقد عارضت تلك الروايات السابقة رواية
واحدة غير معروفة السند ذكر بها إنّ القصّة وقعت في دار فاطمةB بكيفية أخرى وهذه الرواية الواحدة لا تنهض
الى الروايات الكثيرة سنداً ومتناً.
المصدر : من كتاب فاطمة فيالقران بلسان اهل السنة الفصل العاشر طبعة4 تاليف: ساجد شريف عطية تحقيق: مركزفاعلون للبحوث والدراسات والتحقيق.
[1] - تفسير فرات بن إبراهيم الكوفيH ص 121.
[2] - تفسير مجمع البيان 8 / 356.
[3] - بحار الانوار للمجلسيH 35 / 213.
[4]- تفسير فرات بن ابراهيم الكوفيH ص126.
[5] - بحار الانوار 35 / 215.
[6] - تفسير فرات الكوفيH ص 124.
[7] - بحار الانوار 35 / 215.
[8] - امالي الشيخ H 1 / 270.
[9] - بحار الانوار 35 / 209.
[10] - سورة هود الاية 73.
[11] - سورة هود الاية 73.
[12] - كنز جامع الفوائد ص203-204 .
[13] - بحار الانوار 25 / 213.
[14] - فضائل ابن شاذان ص 99.
[15] - بحار الانوار 35 / 212 ـ 213.
[16] - بحار الانوار 35 / 208.
[17] - بحار الانوار 35 / 206.
[18] - تفسير فرات ص 122.
[19] - بحار الانوار 35 / 208.
[20] - تفسير فرات H ص 123 و124.
[21] - البحار 35 / 214.
[22] - امالي الشيخ H 1 /257.
[23] - بحار الانوار 35 / 257.
[24] - كشف الحق العلامة الحلي H 1/88.
[25] - العمدة لابن بطريق ص 16 ـ 23.
[26] - مجالس المفيد H ص 188.
[27] - أمالي الشيخ H ص 55.
[28] - بحار الاتوار 35 / 208.
[29] - كنز الفوائد 161 و162 و178.
[30] - البحار 25 / 220.
[31] - فرات القمي H تفسير ص 530 و531.
[32] - البحار 35/207.
[33] - بحار الانوار 37 / 36.
[34] - نهاية اللغة لابن الاثير 2 / 181
ـ 182.
[35] - بحار الانوار 25 / 212.
[36] - مجمع البيان للطبري H 7 / 37.
[37] - بحار الانوار المجلسي H 25 / 212.
[38] - تفسير فرات الكوفي H ص 126.
[39] - كنز الفوائد ص 236.
[40] - بحار الانوار 25 / 213 ـ 214.
[41] - بحار النوار للمجلسي H 25/214 – 43 / 361 – 362.
[42] - كنز الفوئد / ص236 – 238.
[43] - البحار 10 / 141 ـ 142.
[44] - أمالي ابن الشيخ H 10 / 14.
[45] - سورة الشورى الاية 23.
[46] - سورة الاسراء الاية 26.
[47] - امالي الصدوق H، المجلس 31، الحديث 3.
[48] - الاحتجاج للطبرسي H ص 157.
[49] - راجع : الخصال واللهوف ، والبحار
45 / 156 و166.
