الثلاثاء، 11 أبريل 2017

مناقشة نظرية حجية القرآن وهل هو حجة علينا


مناقشة نظرية حجية القرآن وهل هو حجة علينا
وأما الحديث عن حجية كتاب الله تعالى (القران) فهو إلى جري العادة أقرب منه إلى الحقيقة، فمن الخطاء الاستدلال على حجيته بعدما أصبح من ضروريات الدين، ولكن لا بأس بالإشارة إلى تلك الأدلة كما جرى عليه مسار الباحثين وهي:
العقل : فإن المجرد منه يحكم بوجوب إرشاد الناس من قبل خالقهم - حيث لم يخلقهم عبثاً - عبر الرسل الناطقة والصامتة وتلازم الرسالتين في غاية الوضوح والبيان.
الاجماع : لقد أجمع المسلمين كافة على كون القرآن الكريم حجة في كل مرافق الحياة والتي من ضمنها التشريع، ولا خلاف بين المذاهب والعلماء بل بين المسلمين كذلك.
الإعجاز : أثبت القرآن نفسهُ من أنه معجز إلهي عجز البشر في جميع العصور من الاتيان بمثله ومجاراته، ومتى ما كان بهذه المرتبة من الإعجاز فلا بد من صدوره من الله سبحانه، فلا شك في حجية ما صدر عنه تعالى.
السُنة : لقد دلت جميع الأدلة على عمل الرسول محمد بن عبداللهo الصادق الأمين بالقرآن كما صرح هوJ بذلك أيضاً، ولم ينكر رسول اللهo عمل المسلمين بمضامينه ونصوصه، بل العكس فقد حثَّهم على ذلك والتمسك به كما ورد في الأحاديث المتواترة[1].
فما دام القران واهل البيتD يعتبران احدهما مكمل للاخر فيعتبر حب أهل البيتD في الكتاب والسنة والولاء لهم عنصر أساسي من عناصر عقيدة المسلمين.
وهي من مقومات الايمان ومرتكزات الرسالة المحمدية الغراء ، كما جاءت نصوص القرآن والحديث واضحة وصريحة في تأصيل هذا المبدأ الولائي وتعميق دلالاته ومعطياته.
وسنتناول بعض الاَمثلة من نصوص القرآن التي تظافرت الروايات على نزولها في أهل البيت D لغرض توكيد محبتهم وفرض مودّتهم فهم حجة القران والقران حجتهم.
ونستعرض كذلك بعض اَحاديث الاَخبار التي جاءت لتعميق هذا المبدأ العقائدي القويم ، وهو حب أهل البيتD في القرآن الكريم.
فمن أهم النصوص القرآنية النازلة في محبة أهل البيت D أو المفسرة بذلك مع بيان الروايات والاخبار الموضحة لذلك من المصادر المعتبرة كما في قوله تعالى :
(قل لا أسالكم عليه أجراً إلا المودة في القربى)[2].
وآية المودة أكدت أغلب كتب التفسير وكثير من مصادر الحديث والسيرة والتاريخ نزولها في قربى النبيo وهم:
علي والزهراء والحسن والحسين وذريتهم الطاهرين D.
كما روى السيوطي[3] وغيره في تفسير هذه الآية بالاسناد إلى ابن عباس، قال:
لما نزلت هذه الآية
( قُل لا أسألُكُم عَليه أجراً إلاّ المودَّةَ في القُربى)
قالوا:
يارسول الله ، من قرابتك هؤلاء الذين وجّبت علينا مودتهم ؟
قالo : « علي وفاطمة وولداهما D»[4].
وهذه الآية الكريمة تدلّ على وجوب المودة لاَهل البيتD الذين نصّ الحديث على تحديدهم ، واستدلّ الفخر الرازي على ذلك بثلاثة وجوه ، فبعد أن روى الحديث عن الزمخشري وقال:
فثبت أن هؤلاء الاَربعة أقارب النبي o واذا ثبت هذا وجب أن يكونوا مخصوصين بمزيدٍ من التعظيم ، ويدلّ عليه وجوه:
الاَول : قوله تعالى : ( إلاّ المودَّةَ في القُربَى ) .
الثاني : لاشك أنّ النبي o يحبّ فاطمة B قال o: «فاطمة بضعة مني ، يؤذيني ما يؤذيها» وثبت بالنقل المتواتر عن رسول الله o أنه كان يحبّ علياً والحسن والحسينD.
 واذا ثبت ذلك وجب على كلّ الاَمة مثله، لقوله تعالى (واتَّبعُوهُ لَعلَّكُم تَهتَدُونَ)[5] ولقوله تعالى : ( فَليَحذَرِ الَّذينَ يُخالِفُونَ عَن أمرِهِ)[6].
الثالث : إنّ الدعاء للآل منصب عظيم، ولذلك جُعل هذا الدعاء خاتمة التشهّد في الصلاة، وهو قوله : «اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وهذا التعظيم لم يوجد في حق غير الآل، فكلّ ذلك يدل على أن حب محمد وآل محمد واجبD.
وقال الامام الشافعي :
يا راكباً قف بالمُحصّب من منى * واهتف بساكن خِيفها والناهضِ
سَحَراً إذا فاض الحجيجُ إلى منى * فيضاً كما نَظم الفراتِ الفائضِ
إن كان رفضاً حــــــبّ آل محمدٍ * فلــيشهد الـثـقلان أني رافــضي[7]
وأشار الامام الشافعي إلى نزول آية المودة في أهل البيت D بقوله: يا أهل بيت رسول الله حبكم فرضٌ من الله في القرآن أنزله[8] وما روي عن أئمة أهل البيت D في هذه الآية حينما احتجّ أئمة الهدى المعصومون D بهذه الآية على فرض مودتهم ووجوب محبتهم وحقّهم على كلِّ المسلمين ، فقد روى زادان عن الاِمام أمير المؤمنين علي A أنّه قال :
«فينا في آل حم آية ، لا يحفظ مودتنا إلاّ كل مؤمن ». ثم قرأ: (قُلْ لا أسألكُم عَليهِ أجراً إلاّ الموَدَّةَ في القُربَى)[9] وإلى هذا أشار الكميت الاَسدي بقوله :
وجدنا لكم في آل حم آية * تأولها منّا تقي ومعرب[10]
وروي عن الاِمام (علي بن الحسين) زين العابدين A أنّه قال : خطب الحسن بن علي A الناس حين قتل علي A فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
« ... وأنا من أهل البيت الذي افترض الله مودتهم على كل مسلم ، فقال تبارك وتعالى : (قُلْ لا أسألكُم عَليهِ أجراً إلاّ الموَدَّةَ في القُربَى ومَن يَقتَرِف حَسَنَةً نَّزِد لهُ فِيها حُسناً) فاقتراف الحسنة مودتنا أهل البيت»[11].
وأخرج ابن جرير عن أبي الديلم ، أنّه قال : لمّا جيء بعلي بن الحسينA أسيراً ، فأُقيم على درج دمشق ، قام رجلٌ من أهل الشام ، فقال: الحمد لله الذي قتلكم وأستأصلكم وقطع قرني الفتنة.
فقال له علي بن الحسين A : « أقرأت القرآن ؟ قال : نعم . قال: أقرأت آل حم ، قال: قرأت القرآن ولم أقرأ آل حم. قال: ما قرأت: ( قُل لا أسألكُم عَليهِ أجراً إلاّ المودَّةَ في القُربَى) قال: وانكم لاَنتم هم ؟ قال : نعم»[12].
وكذلك روى اسماعيل بن عبدالخالق عن أبي عبدالله A ـ في حديث ـ قال: سمعته A يقول لاَبي جعفر الاَحول :
« ما يقول أهل البصرة في هذه الآية ( قُلْ لا أسألكُم عَليهِ أجراً إلاّ الموَدَّةَ في القُربَى ) ؟ فقال: جعلت فداك ، انهم يقولون : إنّها لاَقارب رسول الله o . فقال : كذبوا إنّما نزلت فينا خاصة في أهل البيت، في علي وفاطمة والحسن والحسينD أصحاب الكساء»[13].
تأويلات أُخرى في الآية :
فمما تقدم يتبين من أن آية المودة واضحة وصريحة في وجوب محبة أهل البيتD وهو المعنى المتبادر من الآية الكريمة كما ذكره العلماء مثل الكرماني[14] والعيني[15] وغيرهما.
وكذلك اَحاديث الاخبار المفسّرة للآية الواردة عن أهل البيتD وعن جمعٍ من الصحابة والتابعين وأئمة الحديث[16].
وبالرغم من أن الآية واضحة الدلالة مثل ضوح الشمس في رائعة النهار ولكن البعض حاول إزالة الحقّ عن موضعه فقد متأول لكلام الله تعالى بما تشتهي نفسه مبتدعاً بعض الاَقوال بصيغة فنية ملتوية.
والتي لا تستند إلى دليل علمي أو تجدها قائمة على دليل لا يصلح حجة ولا ينهض كبرهان وافي في بيان المراد من الآية الكريمة فهناك رأيين تفنن منظري الخلافة وبلاط السلاطين لغرض صرفها عن اهل البيتD وكما يلي:
رأي أحدهما : الخطاب لقريش وقرابته
قالوا إن خطاب الاية لقريش والاَجر المسؤول هو مودتهم للنبي o لقرابته منهم ، وذلك لاَنهم كانوا يكذّبونه ويبغضونه لتعرضه لآلهتهم على ما في بعض الاَخبار.
فأُمِر النبيo أن يسألهم في حال عدم إيمانهم المودّة ، لمكان قرابته منهم، وأن لا يؤذوه ولا يبغضوه.
ودليل هذا القول حديث عن طاووس قال : (سأل رجل ابن عباس عن قول الله عزَّ وجل : ( قُل لا أسألكم عَليهِ أجراً إلاّ الموَدَّةَ في القُربَى) فقال سعيد بن جبير: قربى محمد o قال ابن عباس : عجّلت ، وإن رسول الله o لم يكن بطن من بطون قريش إلاّ ولرسول الله o فيهم قرابة فنزلت: ( قُلْ لا أسألكُم عَليهِ أجراً إلاّ الموَدَّةَ في القُربَى ) إلاّ أن تصلوا قرابة ما بيني وبينكم من القرابة)[17].
وفي هذا الرأي عدة ملاحظات فمنها :
الاول : نظرة أولى لسند هذا الحديث تسقطه عن الاعتبار ، ففي السند شعبة بن الحجاج وهو معروف بالوضع والكذب، وفيه يحيى بن عبّاد الضبعي وهو من الضعفاء ، وقد صرح بذلك ابن حجر عن الساجي[18].
ولم يعقّب الامام الذهبي على كلام الساجي في تضعيفه[19]. وكذلك فيه محمد بن جعفر[20] وذكره ابن حجر مع من تكلم فيه ، وذكر قول ابن أبي حاتم: (..لايحتج به)[21].
وكذلك فيه محمد بن بشار وهو ايضاً ممن تكلم فيه علماء الجرح والتعديل ، وذكروا من أنه ضعيف[22].
فمما سبق تبيّن أن سند هذا الحديث يدل بشكل واضح على أنه ساقط عن الاعتبار فلا يكون محل للاحتجاج ولا يعتد به.
الثاني : إنّ هذا الحديث تجدهُ معارض لما تواتر من اَحاديث صحيحة عن النبيo وذكرنا البعض منها سابقاَ هي معارضة لحديث آخر صحيح عن ابن عباس[23] وحديث آخر لسعيد بن جبير ، يصرّحان من أن المراد من القربى في الآية الكريمة هم: (علي، والزهراء، والحسن، والحسينD)[24].
الثالث : كما هو معلوم إنّ الآية مدنية لا مكية كما جاء في سبب نزولها، والخطاب فيها لكافة المسلمين لا فقط لخصوص قريش.
الرأي الاخر : معنى القربة في الاية
معنى القربى في آية المودة هي التقرب إلى الله تعالى، والمودة في القربى معناها التودد إليه تعالى بالطاعة والتقرب، فالمعنى: لا أسألكم عليه أجراً إلاّ أن تودّوه وتحبوه تعالى بالتقرب إليه.
ودليلهم على هذا الراي حديث منسوب إلى ابن عباس عن النبي o أنّه قال: « قُلْ لا أسألكم عليه أجراً على ما جئتكم به من البينات والهدى إلاّ أن تتقربوا إلى الله بطاعته»[25].
وفي هذا الرأي عدة نقاط منها :
منها : إنّ الحديث الذي يستند إليه هذا القول ضعيف السند كما قال وصرّح به ابن حجر[26].
منها : لم يأتي في اللغة العربية استعمال لفظ القربى بمعنى التقرب.
منها : إنّ التقرب إلى الله جلّ شأنهُ هو محتوى ومضمون الرسالة نفسها، فكيف طلب الله تعالى من نبيهo التقرب إليه تعالى لاَجل التقرب إليهِ تعالى، وهو أمر غير معقول ولا يرتضيه أي ذوق سليم لاَنّه بالتالي يؤدي إلى أن يكون الاَجر والمأجور عليه واحد.
ولكن في هذه الآية رأيين آخريين هما أبعد مما ذكر ، فلا يُعبأ بهما، ومجمل ما تقدم تبين أن المراد بالمودة في القربى ، مودة قرابة النبي o وهم عترته من أهل بيته D.
وتكاثرت الاحاديث من طرق اهل السنة والشيعة في تفسير الآية بهذا المعنى على ما تبين سابفاً وتؤيده الاَخبار المتواترة من طرق الفريقين على وجوب موالاة أهل البيت D ومحبتهم عند جميع المسلمين.
وقال الزمخشري بعد اختياره له:
[ فان قلت : هلاّ قيل : إلاّ مودة القربى ، أو إلاّ المودة للقربى؟ وما معنى قوله: إلاّ المودة في القربى؟ قلت: جعلوا مكاناً للمودة ومقراً لها ، كقولك: لي في آل فلان مودة ، ولي فيهم هوى وحبّ شديد ، تريد أحبهم وهم مكان حبي ومحله. قال:
وليست (في) بصلة للمودة كاللام ، إذا قلت: إلاّ المودة للقربى ، إنّما هي متعلقة بمحذوف تعلق الظرف به في قولك: المال في الكيس ، وتقديره: إلاّ المودة ثابتة في القربى ومتمكنة فيها][27].انتهى.
إنّ تأملت في هذا التأكيد على ثبوت المودة في القربى وتمكنها فيهم وكونهم جعلوا مكاناً للمودة ومقراً لها.
وتأملت في الاحاديث المتواترة الواردة من طرق اهل السنة والشيعة عن النبيo المتضمنة لارجاع الناس في فهم كتاب الله بما فيه من أصول معارف الدين وفروعها وبيان حقائقه إلى أهل البيتD.
 كما في حديث الثقلين والسفينة وغيرهم فلا يدع مجال للشك في أن إيجاب مودتهم D على كل مسلم وجعلها أجر للرسالة ، إنّما كانت وسيلة لاِرجاع الناس إليهم ، لما يتمتعون من المكانة العلمية وبيان دورهم الرسالي والريادي في حياة الاُمّة.
وبعد أن ثبت أن الآية الكريمة تخص أهل بيت العصمة D المتمثلين بالاِمام عليA والبتول فاطمةB وذريتهما من الاَئمة المعصومين D أُثاروا حولهم شبهة من قبل المبغضين لاَهل البيت D لكي يصرفوها عن وجهها الصحيح مثلاً بحجة ان سورة الشورى مكية.
ومضمون هذا الاشكال هو نفي كون الآية ثابتة في أهل بيت النبوة D والاحاديث المؤكدة والمؤيدة لها ، وذلك من خلال ادعائهم أن سورة الشورى مكية.
والنتيجة انه لم يتزوج الاِمام علي من الزهراءD ولم يكن هناك وجود للحسن والحسين D حتى تكون الآية نازلة في حقهم.
وجوابه إنّ اَخبار الاحاديث الواردة عن رسول اللهo والاَئمة الطاهرين D مع تصريح الاصحاب والتابعين والعلماء من أن الآية ثابتة بحق أهل البيت D كافٍ في ردِّ الشبهة وإبطالها وانظر ما ذكرنا من ادلة سابقة.



[1] - محمد صادق الكرباسي (دائرة المعارف الحسينية) الحسين والتشريع الاسلامي: 1 / 185، الطبعة الأولى المركز الحسيني للدراسات، لندن - المملكة المتحدة، وللمؤلف بيان علمي رائع في ردِّ شبهة لزوم الدور.
[2]- سورة الشورى : 21 | 23 .
[3]-  كتاب التشيع للسيد الغريفي : 215 ـ 216 .
[4]- وكذلك ذكر الحديث وروي في المصادر التالية:
1-  روي الحديث في الدر المنثور / السيوطي 6 : 7 .
2-  روي الحديث في فضائل الصحابة أحمد بن حنبل 2 : 669/1141.
3-  روي الحديث في المستدرك على الصحيحين 3 : 172.
4-  روي الحديث في شواهد التنزيل / الحسكاني 2 :130 من عدّة طرق.
5-  روي الحديث في الصواعق المحرقة / ابن حجر : 170 .
6-  روي الحديث في تفسير الرازي 27 : 166 .
7-  الحديث في مجمع الزوائد / الهيثمي 9 : 168 .
8-  روي الحديث في الكشاف / الزمخشري 4 : 219 .
9-   روي الحديث في ذخائر العقبى / المحب الطبري : 25 .
10-               روي الحديث في إسعاف الراغبين / الصبان : 113 .
11-               روي الحديث في سائر كتب المناقب والتفاسير .
[5]-  سورة الاعراف : 7 / 158 .
[6]-  سورة النور : 24 / 63 .
[7]- تفسير الرازي : 27 | 166 .
[8]- كما روي في الصواعق المحرقة لابن حجر: 148 ـ 175. وشرح المواهب للزرقاني 7:7. والاتحاف بحب الاشراف للشبراوي: 83 المطبعة الاَدبية مصر واسعاف الراغبين للصبان19.
[9]- كما روي في مجمع الزوائد 9 : 146 . وتاريخ اصبهان 2 : 165 . وكنز العمال 2 : 290  /4030 وأخرجه عن ابن مردويه وابن عساكر . والصواعق المحرقة : 170 . وشواهد التنزيل 2 : 205 /838 . ومجمع البيان 9:43.
[10]-  من قصيدة الكميت البائية من الهاشميات.
[11]- وكذلك روي في المستدرك على الصحيحين 3 : 172 . ومجمع الزوائد 9 : 146 . والصواعق المحرقة :170 . والفصول المهمة لابن الصباغ المالكي : 166 . وذخائر العقبى:138. وشرح ابن أبي الحديد 16 : 30 .
[12]-  وكذلك روي في تفسير الطبري 25 : 16 . والبحر المحيط / أبو حيان 7 : 516 . والصواعق المحرقة :170 . وشرح المواهب 7 :20 وروح المعاني للآلوسي 25 :31 دار إحياء التراث العربي ـ بيروت.
[13]- راجع : اصول الكافي 8 : 79 / 66 . وقرب الاسناد - أبو العباس الحميري : 128 /450 مؤسسة آل البيتD لاحياء التراث ـ قم ط2.
[14]- الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري للكرماني 18:80 دار الفكربيروت لبنان ط1.
[15]- عمدة القاري في شرح صحيح البخاري للعيني 19 : 157 دار الفكر بيروت.
[16]- روى حديث نزول الآية في محبة أهل البيت D ستة من الاَئمة المعصومين D وأكثر من عشرة من الصحابة والتابعين وجاء الحديث في سبعة وخمسين مصنف من مصنفات أئمة الحديث. وانظر : تشييد المراجعات وتفنيد المكابرات - السيد الميلاني 1 : 236 ـ 239. والغدير للعلاّمة الاَميني 3: 172.
[17]- راجع : مسند الامام أحمد 1 : 229 و 286 . وصحيح البخاري 6 : 231 | 314 كتاب التفسير. والمطالب العالية لابن حجر 3 : 368.
[18]- مقدمة فتح الباري لابن حجر: 452 دار إحياء التراث العربي بيروت لبنان طبعة2.
[19]-  ميزان الاعتدال 4 : 387 .
[20]-  محمد بن جعفر في رواية البخاري.
[21]- الجرح والتعديل 7 : 222 . وراجع : مقدمة فتح الباري : 437.
[22]- مقدمة فتح الباري : 437 . وميزان الاعتدال 3 : 490 .
[23]- راجع : البحر المحيط 7 : 516 . وذخائر العقبى : 35 . ومناقب ابن المغازلي : 192/263 دار الاضواء ـ بيروت.
[24]- ينابيع المودة 1 : 215 ـ 216 | 1 و 2 و 3 .
[25]- راجع : تفسير الرازي 27 : 165 . وفتح الباري لابن حجر العسقلاني 8 : 458 دار احياء التراث العربي ـ بيروت ط2.
[26]-  فتح الباري بشرح صحيح البخاري 8 : 458 .
[27]- الكشاف 4 : 219.