الثلاثاء، 11 أبريل 2017

بعثة اي نبي رحمة ام نقمة للعالمين


بعثة اي نبي رحمة ام نقمة للعالمين
ان خلق الرحمة وهي النعمة التي يستحق بها العبادة والرأفة أشد مبالغة من الرحمة والرأفة رقتها وهي آية الله وجناح الذل وهي الثواب وهي المغفرة كما في كتب ربكم على نفسه الرحمة وهي اسقاط العقاب وذو الرحمة يعني صاحب الرحمة وهي النجاة.
والرحمة هي أنزل السكينة وهي الخير الا ترى ان الرحمة لاتعمى وانما يعمى عنها وهي النعمة على المحتاج، ومن الرحمة ماهو واجب وفيها ماليس بواجب، فالواجبة مالا يجوز الاحلال بها، وان كان سببها تفضلا، كالثواب الذي سببه التكليف، وهو تفضل[1].
تعريف الرحمة: يعرف الدكتور محمد راتب النابلسي الرحمة من أنها كلمة جامعة لكل الخير، المادي والمعنوي، الدنيوي والأخروي.
والرحمة ضدها القسوة ، فالأمور تظهر بأضدادها تقديم  الرحمة هي المقصود الأول من بعثة النبي محمد بن عبداللهJ كما في قوله تعالى: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)[2]. وكما في قوله J: (أنا رحمة مهداة).
وتعتبر أساس الأخلاق في الإسلام هي خلق الرحمة ومنشأها رقة القلب وصفاء النفس وطهارة الروح. وقد قيل من أن النبي موسىA اتصف بالحكمة ، والنبي عيسىA بالمحبة ، والنبي محمدJ بالرحمة.
فهي من القيم الأخلاقية الإسلامية والإنسانية الرفيعة التي تدفع بالتمتع بالصحة النفسية والعقلية الجيدة وعلى حد سواء السلوكي وغيره، كما أنها تدفع الناس بأتجاه العيش في وحدة وتماسك.
فلو تراحم الناس بعضهم البعض ماوجد شقي ولا محروم اذاً الرحمة دليل إلى السعادة في الحياة الدنيا والآخرة، وكما قيل لا تنزع الرحمة إلا من شقي.
ان الله عز وجل هو المصدر الأصل للرحمة كما في قال تعالى: (وربك الغني ذو الرحمة﴾[3]. وعبارة ذو الرحمة :أي (صاحب) او المالك الأصلي للرحمة.
كما في أسمائه الحسنى سبحانه وتعالى: (الرحمان – الرحيم) كما في قوله تعالى: (هو الرحمان الرحيم)[4] ولفظة (هو) هي تفيد الحصر والقصر كما في اللغة.
ومن مزاياها ان المسلم يفتتح قراءة سور القرآن الكريم بالبسملة مع إقرار منه ان الرحمة لله رب العالمين بحيث يقول: (بسم الله الرحمن الرحيم).
وكذلك المسلم يحمد الله تعالى على رحمته الواسعة في صلواته كل يوم ما لا يقل عن سبعة عشر مرة خلال قراءته لسورة الفاتحة كما في قوله تعالى: (الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم)[5]. فرحمة الله واسعة وشاملة وعظيمة , أعظمها من تكون يوم القيامة.
كما في حديث رسولJ قال: جعل الله الرحمة في مائة جزء فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءا وأنزل في الأرض جزءا واحدا ، فمن ذلك الجزء تتراحم الخلق حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه.
فـ(الرحمان) و (الرحيم) اسمان هما من صيغ المبالغة مشتقان من كلمة (الرحمة). فالله سبحانه وتعالى رحمة لكل الخلائق ، ورحمان بكل الناس كما فضل الإنسان على باقي المخلوقات، ورحيم بعباده المؤمنين من باب فضل عباده المؤمنين على باقي الناس. بمعنى آخر ان هناك رحمة عامة تشمل كل الناس ، ورحمة خاصة فقط تشمل عباده المؤمنين المتقين.
تفكر في رحمة الله العامة وتجلياتها لكي تشمل كل الخلق ومنهم الناس مؤمنهم وكافرهم، برهم وفاجرهم ، وكذلك تشمل كل المخلوقات الأخرى من حيوانات وطيور وحشرات وأشجار ونباتات وغيرها كما في قوله تعالى: (ورحمتي وسعت كل شيئ﴾[6].
ورحمة الله العامة تجلت في هداية كل الخلق لما ينفعهم ويدعم وجودهم. كما جاء في القران على لسان موسىA بقوله تعالى: (قال ربنا الذي أعطى كل شيئ خلقه ثم هدى﴾[7].
ومن تجليات رحمته تعالى أن جعلها بين الزوجين . كما في قوله تعالى: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون﴾[8].
وكذلك رحمته سبحانه وتعالى تتجلى في مغفرة الذنوب جميعا مهما كبرت للعصاة التائبين المنيبين. وأكثر من ذلك فالله تعالى يبدل خطاياهم وسيئاتهم إلى حسنات كما في قوله تعالى: (كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فإنه غفور رحيم﴾[9].
وقوله تعالى : ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله * إن الله يغفر الذنوب جميعا * إنه هو الغفور الرحيم)[10].
وقوله تعالى : ( إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات * وكان الله غفورا رحيما) [11].
فهذه الرحمة الواسعة تعتبر أكبر علاج نفسي للعصاة حيث يتم تخلصهم من عقدة الشعور بالذنب ، وهو بدوره مما يؤدي بهم إلى التمتع بالراحة والصحة النفسية والعقلية وهي من أكبر النعم التي ينبغي أن ينتبه لها الإنسان العاقل.
ففي تاريخ الإسلام ذكروا أن رجلا قتل مائة نفس فتاب إلى الله فتاب الله عليه وغفر ذنبه. فلا ينبغي للإنسان مهما كبرت ذنوبه أن يستسلم لليأس وللقنط ، ومن يفعل ذلك يعتبر من الضالين الغافلين كما في قوله تعالى: (ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون﴾[12].
ومن خلال رحمة الله تعالى يزكو الإنسان ويرتقي إلى المعالي كما في قوله تعالى: (ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا ولكن الله يزكي من يشاء ،والله سميع عليم﴾[13].
اما رحمة الله الخاصة وتجلياتها كما ذكرنا سابقا أن الله سبحانه وتعالى هو المصدر الأصل للرحمة، فهو عز وجل ، المالك والوهاب والمعطي والرزاق، فهو تعالى يهب رحمته لمن يشاء من عباده كما في قوله تعالى: (والله يختص برحمته من يشاء * والله ذو الفضل العظيم﴾[14] وقوله تعالى: (نصيب برحمتنا ما نشاء)[15].
ومن رحمته تعالى الخاصة بالمؤمنين تتجلى في رعايتهم والدفاع عنهم وحمايتهم من كيد الظالمين كما في قوله تعالى: (إن الله يدافع عن الذين آمنوا﴾[16]. وقوله تعالى: (ولما جاء أمرنا نجينا هودا والذين آمنوا معه برحمة منا ونجيناهم من عذاب غليظ﴾[17].
وقوله تعالى: (فلما جاء أمرنا نجينا صالحا والذين آمنوا معه، برحمة منا ومن خزي يومئذ، إن ربك هو القوي العزيز)[18]. وقوله تعالى: (ولما جاء أمرنا نجينا شعيبا والذين آمنوا معه برحمة منا وأخذت الذين ظلموا الصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين﴾[19].
والقرآن الكريم الذي جاء به النبي محمدJ رحمة للمؤمنين ، ولنتدبر الآيات الكريمة في كتابه العزيز كما في قوله تعالى: (يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين)[20].
وقوله تعالى: (ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم هدى ورحمة لقوم يؤمنون﴾[21]. وقوله تعالى: (وإنه لهدى ورحمة للمؤمنين﴾[22].
فرحمة القرآن الكريم العظمى تجلت في هداية الخلق إلى طريق الحق وهي الطريق الأقوم، لذلك اقترن الهدى بالرحمة في كثير من المواضع في القرآن الكريم كما في قوله تعالى: (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم)[23].
بالإضافة إلى ذلك فالقرآن في توجيهاته السامية يدعو إلى كل ما يفضي إلى الرحمة، وذلك من خلال حثه على الصدقة والإنفاق ومختلف طرق الإحسان، والعفو والتسامح، والرفق والمحبة، والصلح فيما بين الناس، وينبذ البخل والعنف والكره والقسوة والتطرف والظلم والحقد والانتقام.
ومحمد بن عبداللهJ وآل بيتهD رحمة وهم الغاية كما في قوله تعالى: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)[24]. وفي كما قيل: (إنما أنا رحمة مهداة) وحديث السفينة وحديث الحوض وحديث لواء رئاسة المحشر ، الذي يعطيه الله لرسولهJ يوم القيامة.
فالرحمة التي أودعها الله تعالى في قلب نبيه وصفيه محمد بن عبداللهJ رحمة عامة تشمل سائر الخلق، مصداقا لقوله تعالى: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)[25] .
ورحمة خاصة بالمؤمنين مصداقا لقوله تعالى: (بالمؤمنين رؤوف رحيم)[26]. والرأفة هي اوسع في دائرة المفهوم وكما هي منع ما يؤذي والرحمة هي جلب ما ينفع.
ولو تصفحت كتاب الله العزيز تجده لم يأتي بصفة واحدة ابداً بل اثنان معاً مثلاً (العلي العظيم) فحينما تنتهي من قراءة سورة او اية من القران الكريم تقول (صدق الله العلي العظيم) والشيعة يقولون بهذا.
فلم يجعل الله عز وجل هذين الإسمين (رؤوف رحيم) إلا للنبي محمدJ ومن تدبر سيرته العطرة يجد رحمته تشمل كل الخلق، كان يرحم الناس جميعا حتى الكفار منهم الذين آذوه وعادوه، وقولتهJ المشهورة التاريخية لكفار قريش: (اذهبوا فأنتم الطلقاء) أمثال معاوية بن ابي سفبان وغيره.
وكان محمدJ النبي يحزن للإنسان الذي يموت وهو كافر، ويحزن للإنسان على كفره كما في قوله تعالى: (فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا)[27] أي بمعنى فلعلك قاتل نفسك ومهلكها غما وغضبا وحزنا على إعراضهم عن الإيمان بالله والقرآن.
كان محمد بن عبداللهJ لا يحب الحرب بل تفرض عليه للدفاع او غيرها من الاسباب وكان يتجنبها وقريب منه قوله تعالى: (كتب عليكم القتال وهو كره لكم)[28].
فلقد وضع رسول اللهJ للحرب قوانين وأخلاقيات كما في عدم قتل الأطفال والنساء والشيوخ والرهبان وكل من لايحمل السلاح، ولا يجوز التمثيل بالجثث ولا قلع الأشجار والعبث بالأراضي، والممتلكات ويحاول تجنب الحرب مهما أمكن، وإذا وقعت يحاول التقليل من الأضرار ما أستطاع.
اذاً فرحمة رسول اللهJ شملت كل الناس وبالخصوص الضعفاء، كما شملت الحيوان والطيور والأشجار وغيرها. وكما في النبوي: (ابغوني في الضعفاء فإنما تنصرون وترزقون بضعفائكم). وآخر: (اتقوا الله في الضعيفين ،الأرملة واليتيم). وآخر: (أنا وكافل اليتيم في الجنة).
فرسول اللهJ أخرج من الملة من لا يرحم الصغير ويوقر الكبير ويقدر العالم كما في الحديث: (ليس من أمتي من لا يجل كبيرنا ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقه).
وينفي الإيمان عن الذي لا يرحم الناس كلهم بغض النظر عن (معتقداتهم - لغاتهم - ألوانهم - سنهم – جنسهم) وغيرها كما في الحديث: (لن تؤمنوا حتى ترحموا، قالوا: كلنا رحيم يا رسول الله، قالJ: إنه ليس برحمة أحدكم صاحبه ولكنها رحمة الناس رحمة العام).
فلو تمسكنا بتعاليم إسلامنا الحنيف لما احتجنا إلى الدعوة للتشريعات والمؤتمرات التي تعقدها هيئة الأمم لحل مشاكل المجتمعات[29].
رحمة النبي محمدJ بالحيوان والإحسان إليها أثناء استعمالها وأثناء قتلها وذبحها كما في الحديث: (إن الله كتب الإحسان على كل شيئ فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة ، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته). ونهى عن اتخاذه هدفا يرمى، سواء أكان ذلك للتسلية أو للتدريب[30].
ومن رحمة رسول اللهJ مدادهِ وهم العلماء وتتجلى في هداية الناس إلى سواء الطريق، يحفظونهم من نار الآخرة[31] فهم مصابيح الأرض يبينون للناس الحلال من الحرام، الحق من الباطل كما في الحديث: (العلماء ورثة الأنبياء) حتى ظهور الامام المهدي من ال محمدD.
ويستقي المؤمن الرحمة من الله عز وجل, ثم من الرسولJ والائمة الاطهارD كما في قولهِ تعالى: (وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون)[32]. فمن أطاع الرسولJ واهل بيتهِD فقد أطاع الله كما في قوله تعالى: (وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون)[33].
فخلق الرحمة فطري ومكتسب بمعنى آخر إنه وهبي وكسبي في الإنسان مثلاً طفلا صغير سقط على الأرض وبدأ يصرخ باكي فهذا السلوك يحرك الرحمة في قلوب الناس فيسارعون لإغاثته وإنقاذه. وكذلك حينما يصاب مجتمع بكارثة تسارع باقي المجتمعات لغرض التضامن معه من باب الرحمة.
والرحمة خلق وهبي يهبه الله تعالى بقدر لمن يشاء من عباده كما في قوله تعالى: (نصيب برحمتنا من نشاء)[34]. وقول الله سبحانه في النبي إسحاق ويعقوبD كما في قوله تعالى: (ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليا)[35].
وقول الله سبحانه في خاتم الانبياء محمدJ كما في قوله تعالى: (فبما رحمة من الله لنت لهم ،ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك)[36] أي بمعنى بسبب رحمة من الله تعالى استقرت في قلبك يامحمدJ كنت لينا يلتفون من حولك، ولو كنت فظا لا نفضوا من حولك.
وهناك الرحمة بالغير(الكائن الحي) موجبة للرحمة طبقا لسنة الجزاء من الجنس العمل فقاعدة (ارحم ترحم) و (ارحم من في الارض يرحمك من في السماء) و(اذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك) وغيرها كثير.
وإن التقوى المرافقة للإيمان مجلبة للرحمة كما في قوله تعالى: (يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله وءامنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به * ويغفر لكم * والله غفور رحيم﴾[37] وذلك العمل الصالح المقرون بالإيمان يجلب الرحمة لصاحبه كما في قوله تعالى:
(فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيدخلهم ربهم في رحمته * ذلك هو الفوز العظيم﴾[38]. وكذلك الإحسان من شأنه أن يجلب لصاحبه الرحمة مصداقا لقوله تعالى: (إن رحمت الله قريب من المحسنين)[39].
والرحمة تنعكس بالأساس على الذات وعلى الغير كذلك فحينما ترحم غيرك من خلال إشباع حاجاته المادية والنفسية والفكرية والروحية، فأنت عملت على إسعاده وإدخال الفرح والسرور على قلبه. هذا الشعور ينعكس عليك سعادة وبهجة وبشكل أكبر.
فالنتيجة : إذا أردت أن تكون سعيداً فكن رحيماً.

[1] - وللتوسع راجع تفسير التبيان في تفسير القرآن لشيخ الطائفة أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسيH تحقيق وتصحيح : أحمد حبيب قصير العاملي.
[2] - سورة الانبياء الاية 107.
[3] - سورة الانعام الاية 133.
[4] - سورة الحشر الاية 22,
[5] - سورة الفاتحة الاية 2-3.
[6] - سورة الاعراف الاية 156.
[7] - سورة طه الاية 50.
[8] - سورة الروم الاية 21.
[9] - سورة الانعام الاية 54 .
[10] - سورة الزمر الاية 53.
[11] - سورة الفرقان الاية 70.
[12] - سورة الحجر الاية 56.
[13] - سورة النور الاية 21.
[14] - سورة البقرة الاية 105.
[15] - سورة يوسف الاية 56.
[16] - سورة الحج الاية 38.
[17] - سورة هود الاية 58.
[18] - سورة هود الاية 60.
[19] - سورة هود الاية 94.
[20] - سورة يونس الاية 57.
[21] - سورة الاعراف الاية 52.
[22] - سورة النمل الاية 77.
[23] - سورة الاسراء الاية 9.
[24] - سورة الانبياء الاية 107.
[25] - سورة الانبياء الاية 107.
[26] - سورة التوبة الاية 128.
[27] - سورة الكهف الاية 6.
[28] - سورة البقرة الاية 216.
[29] - تعبير الدكتور عبد الرحمان عيسوي أستاذ علم النفس بجامعتي الإسكندرية وبيروت.
[30] - كتاب الحكمة النبوية تاليف : عفيف عبد الفتاح طبارة الطبعة الثلثة ص67. نقول : إذا كانت جمعية الرفق بالحيوان أول ما تأسست سنة1824م ثم انتشرت في بلدان العالم فإننا نسجل أن أول من دعا إلى الرفق بالحيوان هو رسول اللهJ الذي أرسله الله رحمة للعامين منذ أربعة عشرة قرنا.
[31] - راجع : كتاب الرسول والعلم تاليف: يوسف القرضاوي ط:7 ص15. كتاب: الحكمة النبوية تاليف: عفيف عبد الفتاح طبارة. وخلق الرحمة تاليف: محمد نقار.
[32] - سورة آل عمران الاية 132.
[33] - سورة النور الاية 56.
[34] - سورة يوسف الاية 56.
[35] - سورة مريم الاية 50.
[36] - سورة آل عمران الاية 159.
[37] - سورة الحديد الاية 28.
[38] - سورة الجاثية الاية 30.
[39] - سورة الاعراف الاية 56.